أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي عن مقتل 15 مسلحًا ينتمون إلى تنظيم داعش وتدمير عجلتين تابعتين كان يستقلهما المسلحون في عملية إحباط هجوم لمسلحي التنظيم على قاطع شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وقال المحمدي في حديث لـ«الشرق الأوسط»» إن «القوات الأمنية التابعة لقيادة عمليات الأنبار، تمكنت من قتل 15 إرهابيا من تنظيم داعش وتدمير عجلتين تابعتين لهم، تحمل كل عجلة مدفع هاون 120 في قاطع العمليات شرق مدينة الرمادي».
وأضاف المحمدي أن «سلاح طيران الجيش قصف معاقل لعصابات داعش الإرهابية في جزيرة الخالدية 15 كلم شرق مدينة الرمادي، وأسفرت الطلعات الجوية عن مقتل عدد كبير من مسلحي تنظيم داعش، فيما قصفت مدفعية الجيش العراقي مواقع يتمركز فيه مسلحو التنظيم الإرهابي في مدينة الفلوجة، وتمكنت من قتل عدد من عناصر التنظيم الإرهابي».
بينما أكد مصدر في قيادة عمليات الجزيرة والبادية مقتل 13 من مسلحي تنظيم داعش فضلا عن تدمير صواريخ في قصف للقوات العراقية في قضاء حديثة 160 كلم غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وقال مصدر في قيادة عمليات الجزيرة والبادية لمراسل «الشرق الأوسط» إن «قواتها قصفت منصة صواريخ تابع لتنظيم داعش ودمرت 12 صاروخا في منطقة كصينيات شرقي قضاء حديثة».
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن «خمسة من عناصر التنظيم الإرهابي قتلوا خلال العملية النوعية التي نفذتها القيادة على أوكار يوجد فيها عناصر التنظيم قرب مخازن قضاء حديثة».
وتابع المصدر بالقول إن «ثمانية آخرين من داعش قتلوا وتم تدمير سيارة تحمل أحادية خلال عملية أمنية في نفس المنطقة».
من جانب آخر دفع المتحدث الرسمي باسم قوات الحشد الشعبي كريم النوري التهم المسندة لمقاتليهم حول موضوع حرق المنازل في النخيب والاعتداء على رموز عشائرية في محافظة الأنبار من قبل عناصر تابعة للحشد الشعبي، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الأخبار التي تتحدث عن حرق الدور والمنازل نسمعه بعد كل عملية ينهزم بها تنظيم داعش أمام قوات الحشد الشعبي، حيث تبدأ ماكينة داعش الإعلامية بمحاولة بث أكاذيب باطلة من أجل إفشال فرحة النصر وتمزيق اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي الذي توحد جميعًا من أجل القضاء على داعش، وهذه الأمور لا صحة لها، وإن كانت بعض وسائل الإعلام قد بثت صورًا لتلك المنازل فإن تنظيم داعش الإرهابي قام بتفجير سيارات مفخخة يقودها انتحاريون في النخيب من أجل أن يقال بأن قوات الحشد هي التي أحرقت تلك المنازل التابعة للمواطنين الأبرياء وهناك منازل كان يختبئ فيها عناصر التنظيم الإرهابي قامت قواتنا بتدميرها بعد وصول معلومات استخباراتية عن وجود المسلحين فيه وهناك معلومات أخرى وصلتنا من أهالي النخيب أنفسهم تفيد بوجود مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في بعض المنازل، وهذه الأكاذيب والممارسات الفاشلة أصبح الجميع على علم بها وهذا الأمر أصبح لا يؤثر أمام صمود مقاتلينا وإصرارهم على النصر وتحرير الأراضي التي دنسها تنظيم داعش».
وأضاف «أما فيما يتعلق بالإساءة لرموز عشائرية في محافظة الأنبار من قبل مقاتلي الحشد الشعبي فهذا أمر باطل بالكامل وربما تكون هناك شجارات شخصية وخاصة لا علاقة لها بمقاتلي الحشد الشعبي، ولا يمكن تحميل أي شجار يحصل هناك نتيجة مشاكل شخصية إلى الحشد الشعبي، فعلى العكس من ذلك نحن في الحشد الشعبي نقرب شيوخ العشائر ورموز الأنبار إلينا».
قائد عمليات الأنبار: مقتل أكثر من 30 من «داعش»
اتهامات للحشد الشعبي بحرق منازل النخيب

قائد عمليات الأنبار: مقتل أكثر من 30 من «داعش»

لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة