6 قتلى حصيلة زلزال ضرب غرب الصين

6 قتلى حصيلة زلزال ضرب غرب الصين
TT

6 قتلى حصيلة زلزال ضرب غرب الصين

6 قتلى حصيلة زلزال ضرب غرب الصين

قالت الحكومة الصينية ووسائل إعلام رسمية، إن زلزالاً قويًّا ضرب منطقة ريفية بإقليم شينغيانغ في غرب الصين اليوم (الجمعة)، فلقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب العشرات ودمرت آلاف المنازل أو تضررت.
وذكر مسؤولو الطوارئ الصينيون أن الكثير من المنازل في المنطقة التي يغلب على سكانها المسلمون الويغور، انهارت عندما وقع الزلزال على بعد 160 كيلومترًا شمال غربي مدينة هوتان بجنوب الإقليم.
وذكرت إذاعة الطوارئ الوطنية الصينية في موقعها الإلكتروني، أن القتلى من بينهم أب وابنه.
وأضافت وزارة الشؤون المدنية أن 3 آلاف منزل على الأقل، انهارت أو لحقت بها أضرار جسيمة وأرسلت ألف خيمة إلى المنطقة.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن 50 شخصًا أصيبوا في الزلزال.
وقال باحث في المركز الصيني لشبكات الزلازل في مقابلة مع التلفزيون المركزي الصيني: «إذا وجد الكثير من الأشخاص في مكان واحد خلال زلزال فقد يؤدي ذلك إلى كارثة خطيرة. ولكن في هذه الحالة كان هناك عدد قليل نسبيا من الناس لهذا فالأمر ليس خطيرا».
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتلفزيون الرسمي تشققات في جدران أبنية بالإضافة إلى أضرار طفيفة أخرى.
وتضرب الزلازل الصين من حين لآخر. ووقع زلزال في إقليم سيشوان الجنوبي الغربي عام 2008 أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص.
ويوجد إقليم شينغيانغ في موقع استراتيجي على حدود الهند وباكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى، وهي إحدى المناطق ذات الحساسية السياسية بعد سنوات من العنف الذي ألقت الحكومة باللوم فيه على متطرفين.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.