أسرة تحرم من مقاعدها في طائرة من أجل وزير هندي

وسط مطالب بإنهاء ثقافة الشخصيات المهمة

أسرة تحرم من مقاعدها في طائرة من أجل وزير هندي
TT

أسرة تحرم من مقاعدها في طائرة من أجل وزير هندي

أسرة تحرم من مقاعدها في طائرة من أجل وزير هندي

منعت أسرة هندية من السفر على متن طائرة حجزت مقاعد بها سلفا ليسافر مكانها وزير، مما أثار انتقادات ضد الامتيازات التي تمنح لكبار المسؤولين في الدولة. ولم يسمح لضابط في سلاح الجو الهندي وزوجته وطفلهما بركوب الطائرة المتوجهة من بلدة «ليه» في كشمير الهندية إلى نيودلهي الأسبوع الماضي، حسبما أفادت شبكة تلفزيون نيودلهي «إن دي تي في».
وتردد أن ذلك حدث لكي يركب مسافران لم يحجزا سلفا، وهما: كيرين ريجيجو، وزير الدولة الهندي للشؤون الداخلية، ونيرمال سينج، نائب رئيس حكومة ولاية كشمير، على متن الطائرة التي تشغلها شركة «آير إنديا» الحكومية للخطوط الجوية.
وبينما نفى ريجيجو الاتهامات، اعترف سينج في تقرير لشبكة التلفزيون بأن بعض الركاب حرموا من مقاعدهم. وأضاف تقرير «إن دي تي في» أنه جاء في تقرير خاص بتحقيق أجراه سلاح الجو أيضا أن هناك تعليمات صدرت بتأخير الرحلة من أجل شخص مهم.
وأطلق الهنود انتقادات عبر الإنترنت ضد الوزراء وطالبوا باعتذار. وقام الإعلام الهندي بحملات خلال الشهور الماضية للمطالبة بإنهاء «ثقافة الشخصيات المهمة» التي تمنح امتيازات للساسة والبيروقراطيين وأصحاب النفوذ الآخرين وأسرهم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.