اليونيسكو: موقع مدينة الحضر الأثري العراقي على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر

اليونيسكو: موقع مدينة الحضر الأثري العراقي على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر
TT

اليونيسكو: موقع مدينة الحضر الأثري العراقي على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر

اليونيسكو: موقع مدينة الحضر الأثري العراقي على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر

صنفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، أمس (الاربعاء)، موقع مدينة الحضر الاثري العراقي، على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، بعد نشر فيديو لتنظيم «داعش» في ابريل (نيسان) يظهر مسلحين يدمرون آثارا فيه.
وأوضحت المنظمة الأممية «أن موقع الحضر (جنوب مدينة الموصل شمال العراق) أدرج على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي المهدد بالخطر بسبب عمليات التدمير لهذا الموقع من قبل جماعات مسلحة».
وفي مطلع أبريل (نيسان) نشر تنظيم «داعش» شريط فيديو يظهر متطرفين يدمرون بالبنادق والمطارق آثارا في هذا الموقع المدرج منذ 1985 على لائحة التراث العالمي.
وفي الشريط الذي لا يحمل تاريخا ويستمر 7 دقائق يظهر مسلحان يتحدث احدهما قائلا إن تنظيم «داعش» «ارسلهما لتحطيم الاوثان».
وقالت اليونيسكو إن تصنيف الحضر على التراث المهدد بالخطر «وسيلة تهدف إلى حشد دعم المجتمع الدولي للتراث العراقي». مضيفة أن «المدينة الكبرى المحصنة» و«عاصمة المملكة العربية الأولى الحضر، قاومت الرومان مرتين في العامين 116 و198، بفضل سورها المعزز بالابراج». وتابعت أن «آثار المدينة، لا سيما المعابد حيث تتوالف الهندسة اليونانية والرومانية مع عناصر تزيين شرقية، تشهد على عظمة حضارتها».
وافتتحت اليونيسكو الاحد في بون الجلسة الـ39 للجنتها للتراث العالمي التي ستدرس حتى 8 يوليو(تموز) حوالى 30 طلبا لاضافة مواقع إلى لائحة التراث العالمي.
والاحد أعلنت المديرة العامة للمنظمة ايرينا بوكوفا عن تدمير تنظيم «داعش» كنوزا هندسية وثقافية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».