«الخارجية» اليمنية تدعو المبعوث الأممي لزيارة عدن وتعز للاطلاع على جرائم الميليشيات

%80 من سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية

«الخارجية» اليمنية تدعو المبعوث الأممي لزيارة عدن وتعز للاطلاع على جرائم الميليشيات
TT

«الخارجية» اليمنية تدعو المبعوث الأممي لزيارة عدن وتعز للاطلاع على جرائم الميليشيات

«الخارجية» اليمنية تدعو المبعوث الأممي لزيارة عدن وتعز للاطلاع على جرائم الميليشيات

دعا وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، لزيارة عدن وتعز لمشاهدة جرائم الميليشيات هناك، مؤكدا في مؤتمر صحافي مشترك مع ولد الشيخ عقداه الليلة الماضية في الرياض، على ضرورة العمل وبشكل عاجل لإيصال المساعدات الإغاثية إلى المواطنين في محافظات عدن وتعز ولحج والضالع وأبين. وأضاف ياسين أنه يتوجب على المجتمع الدولي التحرك السريع لإنقاذهم وفك الحصار المفروض على تلك المناطق من قبل الميليشيات المتمردة التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية وتقوم بقصف المستشفيات واستهداف طواقم الإسعاف.
من جانبه، قال ولد الشيخ " إن الحكومة اليمنية قدمت خطة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216، وإن المبادرة التي قدمتها الحكومة مقبولة ولكن، هنالك نقاط تتطلب نقاشات".
ورداً على سؤال حول تطبيق قرارات مجلس الأمن، أوضح ولد الشيخ، أن قرارات مجلس الأمن تطبق بطريقتين إما بالقوة أو بالمباحثات، مشيراً إلى أن الحوار موجود وهنالك خطة للحوار ولم نستنفده بعد، ونؤكد أن المجتمع الدولي مصمم على تنفيذ قراراته بما فيها القرار 2216.
ومن جانب آخر، اتفقت وكالات الأمم المتحدة على رفع درجة الاستجابة الطارئة للوضع الإنساني في اليمن إلى المرتبة الثالثة، كما هو الحال في سوريا والعراق وجنوب السودان.
من جهة أخرى، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "إن ذلك القرار سيغطي الأشهر الستة المقبلة، على أن تتم مراجعة الوضع في شهر سبتمبر(أيلول)".
وأضاف حق في المؤتمر الصحافي اليومي أن "أكثر من 21.1 مليون شخص، بما يزيد على 80 في المائة من سكان اليمن، بحاجة الآن إلى المساعدة الإنسانية، وتستهدف الخطة الإنسانية المعدلة 11.7 مليون شخص".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قد أصدر قبل أيام خطة الاستجابة الإنسانية المعدلة لليمن التي تدعو إلى التوفير العاجل لمبلغ 1.66 مليار دولار لمساعدة نحو 12 مليون شخص الأكثر استضعافا خلال العام الحالي.
ويواجه 13 مليون شخص تقريبًا في اليمن أزمة أمن غذائي، فيما لا تتوفر المياه النظيفة للكثيرين مما يزيد مخاطر تفشي الأمراض مثل الكوليرا.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».