عصير البرتقال قد يسبب سرطان الجلد

يزيد من خطره بنسبة 25 %

عصير البرتقال قد يسبب سرطان الجلد
TT

عصير البرتقال قد يسبب سرطان الجلد

عصير البرتقال قد يسبب سرطان الجلد

إذا كنت من محبي شرب عصير البرتقال في الصباح، فعليك الانتباه، فعلى الرغم من فوائدة الجمة المتعارف عليها، فإن هناك دراسة جديدة تؤكد أن عصير البرتقال أو «الغريب فروت» في الصباح قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وقال الباحثون القائمون على الدراسة بأن شرب كوب من عصير البرتقال أو «الغريب فروت» قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 25 في المائة.
وأوضح الباحثون، المنتمون لجامعة براون الأميركية، أن السبب في ذلك هو وجود صله بين أنواع معينة من الحمضيات وسرطان الجلد، مشيرين إلى أن الحمضيات تحتوي على مواد كيميائية معينة تتفاعل مع أشعة الشمس، مما قد يسبب السرطان.
وقام الباحثون بمراجعة بيانات 63 ألف امرأة و41 ألف رجل على مدار 25 عاما، ووجدوا أن أولئك الذين تناولوا بانتظام عصير البرتقال أو الغريب فروت لمدة 4 مرات في الأسبوع، زاد لديهم خطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل ملحوظ، مقارنة بالأشخاص الذين تجنبوا تلك المشروبات.
ونشرت هذه الدراسة في العدد الأخير من مجلة «علوم الأورام السريرية»، وبعد نشرها طالب عدد كبير من خبراء الصحة بالتأكد من النتائج المتوصل إليها في دراسة وإجراء المزيد من الأبحاث حول علاقة الأطعمة الحمضية ومدى مساعدتها في مكافحة أو التسبب في الإصابة بالسرطان.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.