شهدت محافظة شمال سيناء منذ الساعات الأولى صباح اليوم (الأربعاء)، أخطر عملية إرهابية، أدت إلى مقتل أكثر من 10 من عناصر القوات المسلحة حتى الآن، وما زالت الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات الجيش المصري والعناصر المتشددة.
وفي بيان له عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال العميد محمد سمير المتحدث العسكري، إن «70 من العناصر الإرهابية هاجموا 5 كمائن بقطاع تأمين شمال سيناء بالتزامن». مضيفا: «قامت قوات الجيش بالتعامل الفوري مع العناصر الإرهابية، مما أسفر عن مقتل 37 عنصرا إرهابيا وتدمير 3 سيارات محملة بالمدافع عيار (14.5) مم المضادة للطائرات». وأشار المتحدث العسكري حسب بيان له، إلى أن القوات تواصل مطاردة العناصر الإرهابية وتمشيط المناطق المحيطة بالكمائن، التي تمت مهاجمتها للقضاء على ما تبقى منهم.
بينما قال مصدر أمني بشمال سيناء، إن «مجموعات تكفيرية فتحت نيرانها على عدة ارتكازات أمنية بالشيخ زويد، وإن سلسلة انفجارات تشهدها المنطقة والقوات تطلق قذائف صاروخية متواصلة في كل الاتجاهات»، لافتا إلى أنه تم الدفع بتعزيزات أمنية إضافية لمناطق الشيخ زويد ورفح للسيطرة على الوضع الأمني الملتهب، مؤكدا أن المسلحين انسحبوا من مواقع الهجمات بعد انتشارهم لنحو ساعتين قرب أكمنة أمنية وتنفيذ هجمات بقذائف صاروخية وسيارتين مفخختين.
وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم داعش عبر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مسؤوليته عن الهجمات ضد قوات الجيش بشمال سيناء.
يذكر أن متشددين كثفوا من عمليات استهداف ضباط وأفراد ومنشآت الجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، عن السلطة صيف العام قبل الماضي. وقال مصدر عسكري اليوم، إن «قوات من الجيش والشرطة انتشرت في مداخل ومخارج مدن شمال سيناء لتضييق الخناق على الجماعات المسلحة».
قتلى ومصابون في صفوف الجيش المصري في أخطر هجوم إرهابي على سيناء
المتحدث العسكري: 70 من العناصر المتشددة هاجموا 5 كمائن
قتلى ومصابون في صفوف الجيش المصري في أخطر هجوم إرهابي على سيناء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة