مدير الوكالة الذرية إلى طهران اليوم لإجراء مباحثات حول «النووي»

مدير الوكالة الذرية إلى طهران اليوم لإجراء مباحثات حول «النووي»
TT

مدير الوكالة الذرية إلى طهران اليوم لإجراء مباحثات حول «النووي»

مدير الوكالة الذرية إلى طهران اليوم لإجراء مباحثات حول «النووي»

يزور مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، غدا (الخميس)، العاصمة الإيرانية طهران، فيما تحاول القوى الكبرى وايران التوصل الى اتفاق تاريخي حول الملف النووي الايراني، كما افادت مصادر دبلوماسية.
ويفترض ان تلعب الوكالة دورا رئيسا في مراقبة المنشآت في حال ابرام اتفاق بين طهران والقوى الكبرى.
وسيغادر امانو اليوم (الأربعاء) فيينا على ان يجري محادثات غدا مع المسؤولين الايرانيين، بحسب ما قالت مصادر دبلوماسية قريبة من المفاوضات.
وافادت وسائل اعلام ايرانية بأن امانو دعي الى طهران لبحث "انشطة سابقة" وكيفية حل الخلافات حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.
وسيلتقي الرئيس الايراني حسن روحاني ورئيس المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني، كما افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من الوفد الايراني المفاوض، قوله ان "هدف زيارة يوكيا امانو هو بحث انشطة سابقة وتسلم مقترحات ايران حول كيفية حل الخلافات".
والتقى امانو قبل أمس (الإثنين) وزير الخارجية الاميركي جون كيري كما يلتقي اليوم الوفود المشاركة في المفاوضات في فيينا.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.