أطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار مرتين، أمس الأحد، في المستوطنات القائمة شمال هضبة الجولان السورية المحتلة، وذلك إيذانا بسقوط قذيفة أو صاروخ عليها.
وبعد تمشيط المنطقة مرتين تبين أن أي قذيفة لم تسقط في تخوم المنطقة المحتلة. في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الأول التابع لتشكيلات الجبهة الجنوبية في سوريا، في بيان له أمس، عن استكمال العمل بمعركة «نصرة لحرائرنا» على أرض ريف القنيطرة، وذلك بالاشتراك مع فصائل عسكرية أخرى ضمن غرفة عمليات «عاصفة الحق».
وكشف الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن جهاز إطلاق الصفارات عنده يعمل بشكل أوتوماتيكي عندما تقترب قذائف من الحدود مع إسرائيل، حتى لو لم تسقط داخل هذه الحدود.
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت، أول من أمس، عن إطلاق معركة ضد قوات النظام السوري في منطقة القنيطرة في الجانب السوري من الحدود في هضبة الجولان. ولم يستبعد الإسرائيليون أن تكون قذيفة أو شظية قذيفة قد اقتربت من هذه الحدود.
من جهته، أعلن الجيش الأول، التابع لتشكيلات الجبهة الجنوبية، في بيان له أمس، عن استكمال العمل بمعركة «نصرة لحرائرنا» على أرض ريف القنيطرة، وذلك بالاشتراك مع فصائل عسكرية أخرى ضمن غرفة عمليات «عاصفة الحق». وجاء في البيان أن هدف المعركة «فتح الطريق الواصل إلى ريف دمشق الغربي وفك الحصار عن المدنيين في بيت جن، وتحرير كل من حاجز الشرطة العسكرية وسرية طرنجة والسرية 160 وسرية المشاة القريبة من التلول الحمر في ريف القنيطرة».
وتضم غرفة عمليات تحالف «عاصفة الحق» كلا من الجيش الأول، وجبهة أنصار الإسلام، وألوية سيف الشام، وغرفة عمليات الحرمون، وغرفة عمليات الفاتحين.
وذكرت الهيئة السورية للإعلام أن التشكيلات التابعة لتحالف «عاصفة الحق» تمكنت، الأسبوع الماضي، من تحرير التلول الحمر الاستراتيجية وتكبيد قوات النظام خسائر مادية وبشرية كبيرة، وذلك بعد يومين من إطلاق معركة «نصرة لحرائرنا».
إلى ذلك، تمكنت المعارضة من قتل أحد قادة غرفة عمليات قوات النظام في مدينة درعا في هجمات صاروخية على المدينة الرياضية في إطار معركة «عاصفة الجنوب». وذكر موقع «الدرر الشامية» عن مصادر محلية أن مقاتلي المعارضة استهدفوا المدينة الرياضية بدرعا المحطة بوابل من راجمات الصواريخ وحققوا إصابات مباشرة أدت لمقتل العميد الركن نضال سليمان أحد قادة غرفة عمليات نظام الأسد في ملعب درعا البلدي (البانوراما)، وهو من قرية بيت طيون صافيتا.
كما أفادت الأنباء بوجود عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد داخل ثكنة البانوراما شمال مدينة درعا، والتي اتخذتها القوات مقرًّا لعملياتها في المدينة، وذلك إثر استهدافها من قِبَل الثوار براجمات الصواريخ ضمن معركة «عاصفة الجنوب». وكانت عدة تشكيلات عسكرية، أبرزها حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة وجيش الإسلام والاتحاد الإسلامي، إضافةً إلى فصائل الجبهة الجنوبية، بدأت الأربعاء الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق تحت مسمى معركة «عاصفة الجنوب» لتحرير مدينة درعا مهد الثورة السورية من قبضة قوات الأسد.
معارك درعا والقنيطرة تهدد معاقل النظام في جنوب سوريا
صفارات الإنذار الإسرائيلية تدوي في الجزء المحتل من الجولان
معارك درعا والقنيطرة تهدد معاقل النظام في جنوب سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة