* تشارلستون تغطية إخبارية ودموع مخنوقة
* تشارلستون - «الشرق الأوسط»: كان غلين سميث، محرر المشروعات لدى «واشنطن بوست» و«كورير»، مع أصدقائه عندما اتصل به أحد زملائه وقال: «لقد سمعت لتوي أنه تم إطلاق النار على أشخاص في كنيسة بالقرب من منزلك. ينبغي عليك التوجه إلى هناك في أسرع وقت ممكن». وبدأ سميث يركض في اتجاه ما سيصبح واحدا من أكثر المشاهد ظلمة وإيلاما في تاريخ تشارلستون. وأوضح قائلا: «لقد كنت أنادي الناس نداء محموما في الطريق، وسمعت أن المسلح لا يزال طليقا. لذا توقفت بجوار منزلي، وتأكدت من أن زوجتي وابنتي في الداخل».
وعندما وصل إلى كنيسة «إيمانويل ميثوديست إبيسكوبال»، التي تبعد دقائق فقط عن منزله، رأى وجودا كبيرا للشرطة، وسرعان ما تمت معرفة تفاصيل الحادث، وهي أن شابا أبيض أطلق النار على تسعة من مرتادي الكنيسة من ذوي الأصول الأفريقية، وهو ينطق عبارات عنصرية.
* روجر إيلز يوقع عقدًا جديدًا لرئاسة «فوكس نيوز»
* نيويورك - «الشرق الأوسط»: أعلنت «21 سنشري فوكس» اليوم أن روجر إيلز قد وقع عقدا مدته عدة سنوات مع الشركة ليستمر في العمل كرئيس، ورئيس تنفيذي لـ«فوكس نيوز»، و«فوكس بيزنس نتوورك»، ورئيس محطات «فوكس تليفيجين». وقال: «أنا ممتن لروبرت ميردوخ لمخاطرته بـ(فوكس نيوز) من أجل أن يراها رقما واحدا بين الشبكة الإخبارية المستمرة طوال اليوم في أميركا. وأتطلع للعمل معه ومع لاكلان، وجيمس، من أجل المساعدة في تقدم (21 سنشري فوكس) نحو الأمام». وأعلن كل من روبرت، ولاكلان، وجيمس ميردوخ عن هذا القرار. وعلق روبرت ميردوخ: «منذ نحو عقدين، خطرت لروجر فكرة تستند إلى الاعتقاد في وجود مساحة للمزيد من محطات (الكيبل) الإخبارية من خلال تطوير البرامج التي تتسم بالحيوية، مما أثمر مؤسسة لها جمهور عريض يعد الأكثر تحمسا في تاريخ عالم الأخبار التلفزيونية.
* «فيريزون» تستكمل الاستحواذ على «إيه أو إل»
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: يناقش تيم أرمسترونغ، الرئيس التنفيذي لـ«إيه أو إل»، ومارين والدن، الرئيس التنفيذي لشركة «فيريزون»، صفقة قيمتها 4.4 مليار دولار تمهيدًا لإطلاق خدمة المقاطع المصورة للهواتف الجوالة أولا. وأنهت شركة «فيريزون كوميونيكيشينز» صفقة قيمتها 4.4 مليار دولار خاصة بشركة الإنترنت «إيه أو إل» يوم الثلاثاء استعدادا لتدشين الخدمة السابق ذكرها خلال صيف العام الحالي.
ومن المتوقع أن يتضمن العرض الجديد محتوى بث حي، مثل دوري كرة القدم المحلي، وغيرها من الألعاب الرياضية، ومحتوى ناشئ مثل «أوسمنيسنس تي في» التي تركز على شؤون الشباب، والبرامج التي تتحدد بحسب الطلب. ويمكن الاستفادة من هذه الخدمة عبر أي شبكة إنترنت لاسلكي، لكنها ستكون في حالتها المثلى على «فيريزون» على حد قول مارين والدن، نائبة رئيس تنفيذي في «فيريزون».
* «غوغل» تدعو إلى التصدي لـ«داعش»
* لندن - «الشرق الأوسط»: تعهد مسؤولون تنفيذيون بعدم السماح باستخدام الموقع الإلكتروني، الذي يتم نشر مقاطع مصورة عليه، في «الحملة الدعائية العنيفة الوحشية التي يشنها الإرهابيون»، لكنهم أكدوا رفضهم للرقابة. وبدأت شركة «غوغل» الهجوم على تنظيم داعش ودعت إلى مواجهته، مشيرة إلى أن الجماعة الإرهابية قد ذاع صيتها، وحققت انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الحملة الدعائية، والمقاطع المصورة، التي يظهر بها قطع للرؤوس، وهو أمر بحاجة إلى مقاومة. واستغل ديفيد دراموند، المسؤول القانوني بالشركة، وفيكتوريا غراند، مديرة السياسات، مهرجان «كان ليون» للإعلان عن تدشين حملة هجوم على الدعاية الإرهابية المنتشرة على موقع «يوتيوب» التابع لشركة «غوغل». وقال غراند: «يحقق تنظيم داعش انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ولا ترقى محاولات تقديم وجهات نظر مضادة إلى مواجهته.