سطيف الجزائري يسقط أمام مواطنه الاتحاد.. وتعادل الهلال السوداني ومازيمبي بدوري الأبطال

الزمالك يخطف انتصارًا ثمينًا في الدقيقة الأخيرة أمام الصفاقسي التونسي بكأس الاتحاد الأفريقي

سيسه لاعب الزمالك (في الوسط) يحتفل بهدفه القاتل وسط حسرة لاعبي الصفاقسي (رويترز)
سيسه لاعب الزمالك (في الوسط) يحتفل بهدفه القاتل وسط حسرة لاعبي الصفاقسي (رويترز)
TT

سطيف الجزائري يسقط أمام مواطنه الاتحاد.. وتعادل الهلال السوداني ومازيمبي بدوري الأبطال

سيسه لاعب الزمالك (في الوسط) يحتفل بهدفه القاتل وسط حسرة لاعبي الصفاقسي (رويترز)
سيسه لاعب الزمالك (في الوسط) يحتفل بهدفه القاتل وسط حسرة لاعبي الصفاقسي (رويترز)

سقط وفاق سطيف الجزائري حامل اللقب على ملعبه أمام ضيفه ومواطنه اتحاد الجزائر 1 - 2 في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، ضمن الدور ربع النهائي (دور المجموعات) لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، التي شهدت تعادل الهلال السوداني سلبيا مع مضيفه تي بي مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية في مستهل مبارياتهما في المجموعة الأولى.
في سطيف، ضرب فريق اتحاد الجزائر بقوة مطلع الشوط الثاني، وسجل هدفين في مدى 12 دقيقة عبر المهاجم محمد سوقار بضربة رأسية من مسافة قريبة، إثر تمريرة عرضية من زين الدين فرحات في الدقيقة 60، وقائده قطب دفاعه نصر الدين خوالد من مسافة قريبة أيضا، مستغلا دربكة أمام المرمى بعد ركلة حرة في الدقيقة (72)، قبل أن يسجل البديل إلياس قوربيعة هدف الشرف لأصحاب الأرض في الدقيقة 84 إثر تلقيه كرة أمام المرمى تابعها بيمناه داخل الشباك.
وكان وفاق سطيف توج بلقبه القاري الثاني في المسابقة العام الماضي على حساب فيتا كلوب الكونغولي (2 - 2 ذهابا خارج القواعد، و1 - 1 على أرضه) بعد الأول عام 1988 على حساب ايوانيانوو النيجيري 4 - 1 بمجموع المباراتين.
وأصبح سطيف أول فريق جزائري يحرز اللقب بنظام البطولة الجديد الذي بدأ في 1997. أما اتحاد الجزائر فعاد إلى دور المجموعات للمرة الأولى منذ 11 عاما.
وكان المريخ السوداني تغلب على ضيفه مولودية شباب العلمة الجزائري 2 - صفر في أم درمان في افتتاح الجولة الأولى. ويتصدر المريخ ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط أمام اتحاد العاصمة وهما سيلتقيان على أرض الأخير في الجولة الثانية في 10 يوليو (تموز) المقبل، فيما يتقاسم مولودية شباب العلمة ووفاق سطيف المركز الأخير من دون رصيد وسيلتقيان في الجولة الثانية على أرض الأول في 11 يوليو.
وقلل خير الدين ماضوي، مدرب نادي وفاق سطيف، من وقع خسارة فريقه أمام اتحاد الجزائر، وقال بعد نهاية المباراة، إنه كان يتوقع صعوبة المواجهة لعدة معطيات، غير أنه شدد على أن الخسارة لا تعني نهاية العالم، وأن وفاق سطيف بمقدوره العودة بقوة في المباريات الخمس المتبقية، خاصة بحضور لاعبين لم يشاركوا في المواجهة الأولى.
واعترف ماضوي بقوة المنافس اتحاد الجزائر الذي يضم في صفوفه لاعبين يملكون من الخبرة ما يسمح للفريق بالذهاب بعيدا في هذه البطولة.
من جهة أخرى، أبدى منير زغدود أحد الأعضاء الثلاثة للجهاز الفني المؤقت لاتحاد الجزائر، سعادته بالتغلب على حامل اللقب، وعلى أرضه، وأمام جماهيره، معتبرا أن الفوز بالمباراة الأولى مهم جدا في بقية المشوار، خاصة أنه سيمنح للاعبين أفضلية معنوية على بقية المنافسين، ويمكنهم من التقليص من ضغط نفسي كبير.
وأكد زغدود، أن اتحاد الجزائر حقق ما جاء من أجله إلى مدينة سطيف، غير أنه حذر اللاعبين من الغرور ودعاهم إلى التواضع والاحتفاظ بالهدوء والتركيز اللازم في بقية المباريات.
وفي مدينة لومومباشي فرض الهلال السوداني التعادل السلبي على مضيفه تي بي مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية في مستهل مبارياتهما في المجموعة الأولى.
وكان مازيمبي، الفائز باللقب في أربع مناسبات، هو الطرف الأفضل خلال شوطي المباراة، مستغلا عاملي الأرض ومؤازرة الجمهور له، وتبارى لاعبوه في إهدار جميع الفرص التي أتيحت لهم على مدار التسعين دقيقة.
ورغم الفرص الكثيرة التي أتيحت لمازيمبي، كاد الهلال يسجل هدفا قاتلا في الشوط الثاني عن طريق لاعبه نزار حامد، الذي انفرد بالمرمى، ولكنه سدد الكرة برعونة لتصطدم بموتيبا كيديابا حارس مرمى مازيمبي، قبل أن يهدر اللاعب نفسه فرصة أخرى في الدقيقة الأخيرة بعدما سدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء تصدى لها الحارس الكونغولي ببراعة.
بتلك النتيجة حصل كلا الفريقين على أول نقطة لهما في المجموعة، قبل لقاء سموحة المصري مع ضيفه المغرب التطواني المغربي، الذي سيقام لاحقا بالمجموعة نفسها.
ويذكر أن هذا هو التعادل الثالث في تاريخ مواجهات الفريقين الأفريقية، مقابل فوزين لمازيمبي ومثلهما للهلال.

* كأس الكونفدرالية
وفي مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية) خطف الزمالك المصري 3 نقاط مهمة بتغلبه في الوقت القاتل على ضيفه الصفاقسي التونسي على ملعب بترو سبورت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.
وحمل الهدف توقيع البديل البوركيني عبد الله سيسيه في الدقيقة 90.
وكان ليوباردز الكونغولي خسر أمام ضيفه أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي صفر - 1 في المجموعة ذاتها.
ووقف لاعبو الزمالك والصفاقسي دقيقة حداد قبل انطلاق المباراة على ضحايا الاعتداء الإرهابي، الذي حصل سوسة التونسية يوم الجمعة.
وكانت البداية هجومية لأصحاب الأرض أملا في تسجيل هدف مبكر مع انطلاقة حازم إمام في الجبهة اليمنى، أخطأ المهاجم خالد قمر في تقديرها ليشتتها دفاع الصفاقسي.
وانحصر اللعب في وسط الملعب لمدة ربع ساعة وسط محاولات من لاعبي الزمالك بسط سيطرتهم على المباراة، قابلها قوة في الالتحامات البدنية من لاعبي الصفاقسي استوجب حصول وسيم كمون ومحمد منذر على بطاقتين صفراوين لتدخلهما العنيف على أيمن حفني وعمر جابر.
واتسمت محاولات الضيوف بالخطورة النسبية على مرمى الزمالك، من تسديدة حسام اللواتي تصدى لها الحارس الشناوي، بالإضافة لتحركات النشيط محمد منذر، الذي كاد يسجل الهدف الأول حين استغل تمريرة محمد كوفي الخاطئة وسدد قوية بجوار القائم، ثم هدد المرمى بتسديدة أخرى أمسكها الشناوي.
وواصل الحارس أحمد الشناوي التألق وتصدى لتسديدة برهان الحكيمي الذي راوغ دفاع الزمالك.
واندفع لاعبو الزمالك للتسجيل قبل نهاية الشوط الأول، وكانت تسديدة مصطفى فتحي بجوار القائم الفرصة الأخطر لأصحاب الأرض.
وفي الشوط الثاني كانت البداية مختلفة للاعبي الزمالك حيث شكلوا خطورة هجومية كبيرة على مرمى الصفاقسي من عرضية حمادة طلبة قابلها أحمد توفيق براسية قوية مرت بجوار القائم، ليعود اللاعب نفسه لتهديد المرمى بعدما راوغ دفاع الصفاقسي وسدد خطيرة أعلى العارضة.
وتدخل المدير الفني للزمالك البرتغالي جوزفالدو فيريرا بتغيير هجومي بنزول أحمد علي بدلا من خالد قمر الذي لم يقدم شيئا على مدار ساعة كاملة.
ونشط أيمن حفني وشكلت تحركاته إزعاجا لدفاع الصفاقسي، أبرزها حين انطلق من الجبهة اليسرى، وأرسل عرضية متقنة قابلها مصطفى فتحي برأسية قوية لكن كرته مرت بجوار القائم.
وأجرى المدير الفني للصفاقسي البرتغالي باولو دوراتي تغييرا بدخول زياد الزيادي بدلا من وسيم كمون، بينما أجرى فيريرا تغييرا هجوميا جديدا بدخول يوسف أوباما بدلا من أحمد توفيق.
وأهدر المهاجم أحمد علي فرصة محققة لتسجيل هدف الفوز للزمالك بعدما انفرد بالمرمى وسدد كرة ضعيفة في يد حارس الصفاقسي رامي جريدي.
وتواصل المد الهجومي الزمالك إلى أن سجل البوركيني عبد الله سيسيه هدف الفوز في الوقت القاتل بالدقيقة 90 من ركنية وصلت لأيمن حفني فلعبها بكعب قدمه لعمر جابر الذي مررها أرضية لعبد الله سيسيه البديل فأسكنها الشباك.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.