انفجار صاروخ تابع لـ «سبيس إكس» بعد دقيقتين من انطلاقه

«فالكون 9» كان يحمل المركبة دراغون غير المأهولة

كان هذا الإطلاق رقم 19 للصاروخ فالكون 9  منذ استخدامه لأول مرة في عام 2010 (أ.ف.ب)
كان هذا الإطلاق رقم 19 للصاروخ فالكون 9 منذ استخدامه لأول مرة في عام 2010 (أ.ف.ب)
TT

انفجار صاروخ تابع لـ «سبيس إكس» بعد دقيقتين من انطلاقه

كان هذا الإطلاق رقم 19 للصاروخ فالكون 9  منذ استخدامه لأول مرة في عام 2010 (أ.ف.ب)
كان هذا الإطلاق رقم 19 للصاروخ فالكون 9 منذ استخدامه لأول مرة في عام 2010 (أ.ف.ب)

قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية «ناسا» إن صاروخا غير مأهول تابعا لشركة «سبيس اكسبلوريشن تكنولوجيز» انفجر بعد نحو دقيقتين من انطلاقه من قاعدة تابعة لسلاح الجو الأميركي في فلوريدا أمس الأحد مما أدى إلى تدمير سفينة شحن كانت في طريقها إلى المحطة الفضائية الدولية. وكان الصاروخ البالغ طوله 63 مترا هو الإطلاق رقم 19 للصاروخ فالكون 9 منذ استخدامه لأول مرة في عام 2010 بما في ذلك ست رحلات شحن سابقة لصالح ناسا بموجب تعاقد يشمل 15 رحلة بقيمة ملياري دولار. ويطلق على الشركة اسم «سبيس إكس».
وقال إيلون موسك، مالك شركة سبيس إكس، في تغريدة على موقع تويتر: «تعرض (الصاروخ) فالكون 9 لمشكلة بعد مدة وجيزة من إغلاق المرحلة الأولى. وسوف نقدم مزيدا من المعلومات فور مراجعة البيانات». وانطلق الصاروخ «فالكون 9» التابع لشركة سبيس إكس حاملا المركبة الفضائية «دراغون» غير المأهولة من قاعدة كيب كانافيرال التابعة للقوات الجوية في ولاية فلوريدا، وكان يتوقع أن تصل المركبة إلى محطة الفضاء الدولية بعد يومين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.