الكويت تشيّع ضحايا {الصوابر} وتتعهد «بقطع أيدي الشر»

الملك سلمان: نأمل في تكاتف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب * نزوح جماعي للسياح من تونس

آلاف الكويتيين رفعوا علم بلادهم ورددوا شعارات تنادي بالوحدة الوطنية خلال تشييع ضحايا «الصوابر» في الكويت أمس (رويترز)
آلاف الكويتيين رفعوا علم بلادهم ورددوا شعارات تنادي بالوحدة الوطنية خلال تشييع ضحايا «الصوابر» في الكويت أمس (رويترز)
TT

الكويت تشيّع ضحايا {الصوابر} وتتعهد «بقطع أيدي الشر»

آلاف الكويتيين رفعوا علم بلادهم ورددوا شعارات تنادي بالوحدة الوطنية خلال تشييع ضحايا «الصوابر» في الكويت أمس (رويترز)
آلاف الكويتيين رفعوا علم بلادهم ورددوا شعارات تنادي بالوحدة الوطنية خلال تشييع ضحايا «الصوابر» في الكويت أمس (رويترز)

غداة يوم دامٍ ضرب فيه إرهاب «داعش» الكويت وتونس وفرنسا مما أودى بحياة العشرات من القتلى والجرحى، دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى تعاون دولي لمواجهة خطر الإرهاب.
ووجّه خادم الحرمين الشريفين، 3 برقيات عزاء ومواساة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وللرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقال خادم الحرمين الشريفين في برقيته للرئيس الفرنسي إثر الانفجار الذي حصل قرب مدينة ليون {نقدم لفخامتكم وللشعب الفرنسي الصديق ولأسر الضحايا تعازينا ومواساتنا وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل، ونأمل أن تتكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة (الإرهاب)لتخليص المجتمع الدولي من شرورها».
ووسط استنكار عربي ودولي للهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد «الإمام الصادق» بمنطقة الصوابر وسط مدينة الكويت العاصمة أثناء صلاة الجمعة، شيع بعض الضحايا أمس وسط هتافات دعت للوحدة الوطنية.
وعقدت الحكومة الكويتية ومجلس الأمة اجتماعات طارئة لتطويق آثار عن الحادث. وأعلنت الكويت لاحقا عن تشديد الإجراءات الأمنية في المنشآت النفطية. وتمكنت السلطات من إلقاء القبض على مالك السيارة التي أقلت الانتحاري، إلى جانب نحو 20 آخرين مشتبها بهم. وتعهد وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح بقطع «أيدي الشر التي تتدخل في أمن الوطن».
وفي تونس، أعلن عن سلسلة إجراءات أمنية تتضمن إغلاق نحو 80 مسجدا «خارج السيطرة» وأخرى قانونية تستهدف الجمعيات والأحزاب «المخالفة للدستور»، وذلك بعد الهجوم الدامي على فندق في ولاية سوسة السياحية. وجاء هذا في وقت واصل فيه آلاف السياح الأجانب مغادرة تونس في نزوح جماعي من البلاد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.