«غوغل» تبدأ اختباراتها على سيارات القيادة الذاتية

مصممة للعمل دون عجلة قيادة أو دواسات

سيارة «غوغل» ذاتية القيادة التي تجرى عليها تجارب في مونتين فيو مقر الشركة بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
سيارة «غوغل» ذاتية القيادة التي تجرى عليها تجارب في مونتين فيو مقر الشركة بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
TT

«غوغل» تبدأ اختباراتها على سيارات القيادة الذاتية

سيارة «غوغل» ذاتية القيادة التي تجرى عليها تجارب في مونتين فيو مقر الشركة بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
سيارة «غوغل» ذاتية القيادة التي تجرى عليها تجارب في مونتين فيو مقر الشركة بولاية كاليفورنيا (أ.ب)

أعلنت شركة غوغل أنها بدأت الاختبارات على أحدث نماذجها الأولية من سيارات القيادة الذاتية على طرق منطقة ماونتين فيو في كاليفورنيا مع وجود سائقين لتأمين التجربة.
وقال الشركة في مدونة إن هذا النموذج سينضم إلى سيارات لكزس التي تنتجها الشركة وتستخدم نفس البرمجيات الخاصة بالقيادة الذاتية.
وتعمل سيارات «غوغل» الرياضية ذاتية القيادة «لكزس آر إكس 450 إتش» منذ سنوات.
وعلى الرغم من أن هذه النماذج الأولية مصممة كي تعمل دون عجلة قيادة وتوجيه أو دواسات، فإن السائقين المسؤولين عن السلامة ستكون لديهم عجلات إدارة وتوجيه قابلة للاستبدال ودواسة للسرعة وأخرى للمكابح خلال مرحلة الاختبارات في حال الرغبة في القيادة بأنفسهم. وأطلقت «غوغل» في وقت سابق من هذا الشهر موقعا إلكترونيا خصصته لسيارات القيادة الذاتية، وجاء ذلك بعد انتقادات متزايدة من جانب المستهلكين وجماعات حماية المستهلك بأن الشركة العملاقة في مجال محركات البحث الإلكتروني لم تقدم معلومات كافية عن مشروع سيارات القيادة الذاتية التي تصنعها شركة روش أنداستريز في ديترويت.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.