فندق ومصح ألماني فاخر يوفر للنزلاء «مفتاحًا قاتلاً للإنترنت»

لتخليصهم من هموم الرسائل والمكالمات والأخبار عبر الشبكة الإلكترونية

فندق ومصح ألماني فاخر يوفر للنزلاء «مفتاحًا قاتلاً للإنترنت»
TT

فندق ومصح ألماني فاخر يوفر للنزلاء «مفتاحًا قاتلاً للإنترنت»

فندق ومصح ألماني فاخر يوفر للنزلاء «مفتاحًا قاتلاً للإنترنت»

وضع واحد من الفنادق الألمانية الفاخرة المخصص للراحة والاستجمام «مفتاحا قاتلا للإنترنت» في كل غرفة من غرفه، ما يوفر للنزلاء وسيلة سهلة لفصل أنفسهم تماما عن العالم الإلكتروني المحيط بهم، وتمضية أوقات هانئة بعيدا عن المكالمات والرسائل النصية والأخبار خلال فترة إقامتهم.
وذكرت صحيفة «الفايننشيال تايمز» البريطانية أن مفاتيح فضية قد تم نصبها في فندق «فيلا ستيفاني» وهو فندق ومصح يقع في مدينة بادن بادن. وعندما يشغل النزلاء المفتاح فإنه ينشّط شبكة من أسلاك النحاس تعوق وتمنع مرور كل الإشارات الكهربائية داخل كل غرفة. كما نصب الفندق الشبكات على جدران غرفه ونجحت في منع مرور إشارات «واي - فاي» اللاسلكية بنسبة 96 في المائة.
ونقلت الصحيفة عن فرانك ميرنباخ الرئيس التنفيذي لمؤسسة «مجموعة أوتيكر» المالكة للفندق، أن نحو نصف النزلاء في الفندق اختاروا تشغيل مفاتيحهم في وقت ما، أثناء مكوثهم فيه.
وتجدر الإشارة إلى توسع انتشار حملة ما يسمى «عملية التخلص من السموم الإلكترونية» إذ يعرض عدد من الفنادق والشركات السياحية نظما لـ«النقاوة من الإلكترونيات» إلا أنها لم تصل إلى المستوى الذي وصل إليه الفندق الألماني.
ويعتقد ميرنباخ أن مفاتيح القتل الإلكتروني ستزداد انتشارا في الأعوام المقبلة طالما يبحث النزلاء عن الراحة والطمأنينة في عالم متشابك الاتصالات. ويضيف أن «التحديق كل مرة في شاشة الهاتف لقراءة الرسائل لا يعتبر أمرا يدل على الذكاء.. إنه أمر غبي وليس ذكيا، فالذكاء يعني أن تهب وقتك لقراءة الأشياء التي تحبها فعلا».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.