أجندة الأعمال

أجندة الأعمال
TT

أجندة الأعمال

أجندة الأعمال

«فلل فيفيندا الفندقية» تغير مفهوم الضيافة الفاخرة في العاصمة السعودية الرياض

* أطلقت «فلل فيفيندا» الفندقية في العاصمة السعودية الرياض مفهوما جديدا لمعايير الضيافة الفاخرة، وهي التي تتطلع لأن تكون العنوان الجديد في الرياض، سواء لمن يستهدف السياحة أو الأعمال.
وتقدم «فلل فيفيندا» لنزلائها أفضل الخدمات الأساسية والإضافية بفخامة وعناية بالتفاصيل لا نظير لها، بطابع محلي وخدمات عالمية، تمتاز بتصاميم معمارية ومرافق فريدة وخصوصية توازن بين ترف فنادق الخمسة نجوم ودفء الإقامة في المنزل.
وتشمل «فلل فيفيندا» الفندقية نحو 110 وحدات موزعة على أربعة مواقع مميزة في الرياض، وهي «فلل فيفيندا» الواقعة في شارع تركي الأول تم افتتاحها في 2011 وتحتوي على 25 فيلا بأحجام مختلفة، إضافة إلى افتتاح الفرع الجديد لـ«فيفيندا» على مساحة تبلغ 33 ألف كيلومتر مربع تقع في قلب مركز الأعمال في الرياض غرناطة، حيث تحتوي على 48 فيلا تتضمن كل فيلا غرفة معيشة ذات التصميم الأنيق لاستقبال الضيوف والاسترخاء في كنف الفيلا وبخصوصية مطلقة.كما تحتوي على غرفة طعام مجهزة كاملاً، بالإضافة إلى حديقة خاصة تجمع الخصوصية والطبيعة الخلابة. في الطابق العلوي للفيلا حيث الجناح الرئيسي بالإضافة إلى الغرف الفردية والمزدوجة بتصاميم عصرية وعالمية. كما تضم كل فيلا غرفة مكتب مجهز بالخدمات اللازمة لعالم الأعمال، كما يحتوي على مرافق وخدمات إضافية كحمامي السباحة والنادي الصحي، بالإضافة إلى مطعم لاميسا العالمي.
ونتطلع أيضا لافتتاح كل من «فيفيندا الهدا» الواقع بنهاية شارع الأمير بفيصل بن فهد، بالقرب من الديوان الملكي، وهو المشروع الذي يحتوي على 24 فيلا مصممة ومؤثثة بأعلى المواصفات بالإضافة إلى خدمات العناية بالصحة، و«فيفيندا ريسنديس» الواقع على شارع موسى بن نصير والمخصص لزوار الإقامات الطويلة.
وفي سبيل تعزيز خدمات «فلل فيفيندا» يستقبل مطعم «لاميسا» بأجواء رمضانية في قائمتي الإفطار والسحور التي تحتوي على أصناف مختلفة من الأكلات العالمية والشرقية تحضر بمهارة عالية وخدمة مميزة، لنجعل تجربتك استثنائية بتناول أشهى الأطباق في الهواء الطلق وحول حوض السباحة، لقضاء أحلى الأوقات وعيش أجمل اللحظات وأكثرها حفاوة.
تعد «فلل فيفيندا» هي الخيار الأمثل لإقامة قصيرة كانت أو طويلة، حيث الرفاهية والرحابة تتناسب مع أصحاب الذوق الرفيع.

{سعودي أوجيه} من الشركات العربية الأكثر تأثيرًا في العالم العربي

* اختارت مجلة «فوربس الشرق الأوسط» شركة سعودي أوجيه ضمن أكثر الشركات العربية تأثيرًا في العالم العربي لعام 2015. وهي شركات منتمية للقطاع الخاص، وتمثل ركيزة أساسية لاقتصادات الدول العربية، خاصة لإسهامها بقوة في زيادة فرص التوظيف، وزيادة حجم الأموال التي تقوم بضخها في الاقتصاد العربي بوجه عام.
وعمدت «فوربس الشرق الأوسط» إلى إصدار قائمة مخصصة لهذا النوع من الشركات، وفقًا لمعايير دقيقة في قياس أدائها، منها عدد الموظفين، وعمر الشركة، والوجود الدولي، وعدد الشركات التابعة، والحضور الإعلامي.
ويأتي اختيار «فوربس الشرق الأوسط» لشركة سعودي أوجيه ضمن الإعلان عن قائمة المجلة السنوية لأقوى الشركات العربية في العالم العربي لعام 2015، وذلك في احتفالية متميزة، في فندق أوبروي بدبي، حضرها نخبة من أهم الرؤساء التنفيذيين للشركات والمؤسسات العامة والخاصة في دولة الإمارات والسعودية، وقطر، والكويت، ومصر، وكافة دول المنطقة. وتم الاحتفاء بالشركات التي تصنع النجاحات العربية. حيث تسلم الجائزة المدير التنفيذي للعمليات في سعودي أوجيه المهندس نبيل الرخيمي.
وقام فريق البحث بتعيين أوزان نسبية مختلفة لكل معيار وفقًا لأهميته، وترتيب الشركات العربية وفقا لعدد النقاط المجمع لتلك المعايير، لتكون النتيجة قائمة مفصلة لـ(أكثر من 100 شركة عربية تأثيرًا في العالم العربي) ممن أسهمت بدور بارز في نهضة المجتمع وتنميته، بتوفيرها فرص عمل، ودعمها لنشاطات الأعمال الخيرية وبرامج المسؤولية الاجتماعية. والجدير بالذكر أن سعودي أوجيه كانت شركة الإنشاءات الوحيدة الحاضرة والتي نالت هذا التكريم من فوربس الشرق الأوسط.

«عجلان وإخوانه» في المركز الـ26 من قائمة أكثر 100 شركة عربية تأثيرًا

* توجت مجلة «فوربس الشرق الأوسط» شركة «عجلان وإخوانه» بالمركز 26 ضمن قائمتها السنوية لأكثر 100 شركة عربية تأثيرًا في العالم العربي، وذلك في الاحتفالية المميزة التي نظمتها المجلة أخيرا بدبي بحضور نخبة من أهم الرؤساء التنفيذيين للشركات والمؤسسات العامة والخاصة بدول الخليج والعالم العربي، وكشفت فيها عن قائمتها السنوية لأقوى الشركات العربية في العالم العربي لعام 2015م.
ويعكس تكريم شركة «عجلان وإخوانه» لقائمة أكثر الشركات العربية تأثيرًا في العالم العربي النجاحات، التي ظلت تحققها الشركة والأثر الملموس لها من الناحية التجارية والاقتصادية والاجتماعية في الدول والمجتمعات التي تعمل فيها، كما يؤكد سلامة النهج والآليات والخطط التي تعمل وفقها الشركة ومكّنتها من ذلك، ويضيف هذا التفوق والتميز للشركة زخمًا جديدًا لناحية سمعتها الطيبة وسط عملائها لما تتميز به من جودة المنتجات، حيث كانت من أولى شركات الخليج التي تعمل في قطاع الملابس تحصل على شهادة الجودة العالمية، كما حصلت على شهادة معهد الفحص السويسري التي تمنح للشركات التي تستخدم مواد صديقة للبيئة في منتجاتها من الملابس.
وجاء اختيار شركة عجلان وإخوانه في قائمة الشركات العربية الأكثر تأثيرا، وفقا لمعايير قياس أداء منها عدد الموظفين حيث يعمل بالشركة نحو 9 آلاف موظف، وعمر الشركة الذي يمتد لأكثر من 37 عامًا، والوجود الدولي حيث تمارس الشركة أنشطتها التجارية في 10 دول، وتتبع لها عدد من الشركات الأخرى بجانب الحضور الإعلامي اللافت للشركة في وسائل الإعلام المختلفة، وتشير هذه المعايير مجتمعة إلى أن شركة «عجلان وإخوانه» باتت جزءًا أصيلاً من المشهد الاقتصادي في المنطقة، ولعبت دورا مهما في ضخ استثمارات ضخمة لشرايين اقتصادات الدول التي تعمل فيها، كما أسهمت بشكل واضح في نهضة المجتمع وتنميته، بتوفيرها فرص عمل، ودعمها لنشاطات الأعمال الخيرية وبرامج المسؤولية الاجتماعية.

لكزس تفوز بجائزة «أفضل عرض ترفيهي» في أسبوع ميلانو للتصميم 2015

* تمكنت لكزس من حصد جائزة «أفضل عرض ترفيهي» عن عملها الإبداعي «لكزس - رحلة في عالم الحواس» ضمن منافسات جائزة ميلانو للتصميم التي أقيمت أخيرًا خلال أسبوع ميلانو للتصميم، الذي يعتبر أكبر حدث معني بالتصميم في العالم. وتعد لكزس أول صانع سيارات يتمكن من الفوز بهذه الجائزة المرموقة. وتبرز جائزة «أفضل عرض ترفيهي» العرض الأفضل الذي ينجح في استقطاب الجمهور للمشاركة في تجربة ترفيهية أو ثقافية مبتكرة وفريدة من شأنها تسليط الضوء على أهمية جوانب التصميم المختلفة للمركبات من خلال هذا العرض الترفيهي.
وتعتبر جائزة ميلانو للتصميم، التي تعقد هذا العام في دورتها الخامسة وتنظمها جمعية إيليتا الثقافية، الجائزة الرسمية الوحيدة المخصصة لأفضل المنصات المشاركة في أسبوع ميلانو للتصميم. وتُقدم جائزة ميلانو للتصميم لأفضل العروض بشكل عام وكذلك الفائزين عن خمس فئات فردية (الترفيه، التقنية، الصوت، التأثير، التجارة الإلكترونية). وقد تم اختيار الفائزين من بين جميع العارضين المشاركين في أسبوع ميلانو للتصميم.
وبهذه المناسبة قال تاكايوكي يوشيتسوغو، الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «إنه لشرف عظيم لنا أن نفوز بهذه الجائزة المرموقة في أسبوع ميلانو للتصميم، وأود أن أشيد بالتعاون المثمر بين فيليب نيجرو وهاجيمي يونيدا، الذي ساهم بشكل كبير في الفوز بهذه الجائزة. لقد برز عرضنا الإبداعي بعد أن قدم للزوار تجربة حسية متكاملة وفريدة، مما يؤكد على مكانة لكزس كعلامة تجارية رائدة تولي الحواس البشرية أهمية بالغة في إطار جميع عمليات التصميم، إذ تسعى لكزس لخلق رابط حسي بين الشخص والمركبة التي يقودها من خلال التصميم، فطالما مثل عملاؤنا الدافع الأبرز الذي يشجعنا ويحفزنا على تبني نهج فريد للتصاميم المبتكرة من أجل تقديم مركبات جذابة بتصاميم عصرية.

«طيران ناس» يتعاون مع برنامج «صيفي» ويتيح فرص التدريب لطلاب الهندسة

* تجاوبا مع برنامج تدريب الطلاب «صيفي» المقدم من وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والذي يهدف إلى تمكين الشباب السعودي من الدخول إلى سوق العمل بشكل أفضل، فتح «طيران ناس» الباب للطلاب السعوديين لتلقي التدريب الصيفي في مجالات مختلفة، حيث استقطبت الشركة بالتعاون مع جامعتي الفيصل والإمام محمد بن سعود، مجموعة من الطلاب المتميزين في مجال «الهندسة الميكانيكية» للتدريب في مرافق هندسة وصيانة الطائرات التابعة للشركة.
ويحظى متدربو الهندسة داخل الشركة بفرص إثراء مهاراتهم من خلال تمكينهم من ربط الجوانب النظرية التي تمكنوا من دراستها في أروقة الجامعة مع الجوانب العملية التي يتم من خلالها التدريب تحت إشراف مهندسين سعوديين مؤهلين يلتزمون بأقصى معايير الجودة والسلامة.
وقد نجحت الشركة منذ سنوات في إقامة شراكات مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك سعود، وجامعة الفيصل، وجامعة الأمير سلطان، وجامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة دار العلوم، إضافة إلى جامعة اليمامة، لتمكين صفوة من طلاب وطالبات هذه الجامعات من التدريب الصيفي والتعاوني في مجالات الهندسة والتشغيل، والموارد البشرية، والشؤون المالية، وتقنية المعلومات، والتسويق.
من جهته عبر الكابتن منصور الحربي، الرئيس التنفيذي للعمليات بطيران ناس، بقوله: «نفخر في طيران ناس، بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة، بإدراج برامج التدريب الصيفي والتعاوني ضمن تأهيل وتطوير الموارد البشرية التي ترعاها الشركة، والتمكن من استقطاب واختيار الكفاءات الوطنية، ولعل أبرزها برنامج طياري المستقبل».

الإفطار في فندق {سوفياتل الخبر الكورنيش}

* تمتع بالإفطار بفندق سوفياتل الخبر الكورنيش هذا العام حيث خيارات واسعة من أطايب رمضان التقليدية واستمتع بلحظات مميزة وفريدة مع عائلتك وأصدقائك بمطعم «كافيه - شيك» بإطلالتيه الرائعتين على الخليج العربي أو على أضواء مدينة الخبر الخلابة.
خلال شهر رمضان المبارك، يقدم مطعم «كافيه - شيك» بوفيها من مأكولات عالمية مترفة، حيث ابتكر طهاتنا المبدعون مجموعة رائعة من المأكولات الرمضانية التقليدية بذائقة فرنسية مميزة لتناسب جميع الأذواق.
سواء كان إفطارًا عائليًا أو إفطار عمل، ففندق سوفياتل الخبر الكورنيش يقدم قوائم متنوعة للمجموعات حتى 600 شخص في قاعة باريس المكان المثالي لأمسيات لا تنسى خلال شهر رمضان المبارك، كما تتوافر قسائم شراء للإفطار للعائلات والمجموعات بدءًا من 10 أشخاص.
سوفياتل الخبر الكورنيش يحوي 229 غرفة وجناحا مع منظر بانورامي استثنائي بتصاميم معاصرة: «كلوب سوفياتل» مناطق تنفيذية خاصة للضيوف المقيمين «بطوابق الكلوب» والتي توفر خدمات شخصية بلمسة فرنسية.

السفارة الأميركية تثمن تميز مركز البسمة الثمينة لطب الأسنان

* قام نائب السفير الأميركي لدى المملكة تيم ليندركينج بزيارة لمركز البسمة الثمينة لطب الأسنان أخيرا برفقة مسؤولة الوحدة الصحية في السفارة الأميركية جيل داركن المعنية بمتابعة الأوضاع الصحية للجالية الأميركية في السعودية. وثمنا مستوى الجودة في خدمات الأسنان الطبية التي يقدمها المركز لمنسوبي السفارة في المملكة.
وأوضح المدير الطبي لمركز البسمة الثمينة الدكتور أحمد شامية أن «المركز يعتبر من المراكز الطبية المعتمدة لدى السفارة الأميركية إذ يقدم خدمات الأسنان الطبية بجميع تخصصاتها إلى منسوبي السفارة، إضافة إلى الجالية الأميركية في المملكة».
وقال شامية: «مركز البسمة الثمينة يحرص على تقديم الأفضل في خدمات طب الأسنان وأعلى معايير الجودة العلاجية للمواطنين والمقيمين في المملكة والمغتربين من جميع أنحاء العالم». وأضاف: «زارنا الكثير من منسوبي السفارة الأميركية والجالية الأميركية في المملكة منذ عام 2010، وقد عبروا عن رضاهم عن نوعية خدمات الأسنان التي يوفرها المركز».
ويعد مركز البسمة الثمينة لطب الأسنان الذي تأسس عام 2008 من المراكز السعودية التي حققت معايير الجودة العالمية في تقديم أفضل خدمة للمرضى، ما جعله يحصل على ثلاث جوائز عالمية في الجودة والتميز عام 2013، و2014، و2015. ويتكون المركز من فريق أطباء وممرضين بمؤهلات عالمية ليوفر لمرضاه أقصى عناية باستخدام أحدث الأساليب والتقنيات.

الخيمة الرمضانية في فندق «فورسيزونز» الخيار الأمثل في العاصمة الرياض

* اشتهر فندق «فورسيزونز» الرياض خلال السنوات الماضية على استضافة أرقى مآدب الإفطار والسحور في المدينة، وكما اعتاد ضيوفنا الأعزاء خلال شهر رمضان، فإن المطاعم المتنوعة لدينا ستقوم بتقديم مجموعة واسعة مما لذ وطاب من المأكولات خلال الشهر الفضيل.
على غرار كل عام، يستمر فندق «فورسيزونز» الرياض بتقديم خيمته الرمضانية الأشهر في المدينة في قاعة المملكة، التي تضمّ مجموعة من الأطباق اللذيذة الحصرية، تضم بوفيهات المأكولات الشرقية والعالمية. ولجعل تجربة الضيوف أكثر خصوصية ومتعة، يمكنهم أن يطلبوا أطباقهم المفضلة، وسيقوم الطهاة بتحضيرها في واحدة من مختلف محطات الطهي الحية لدينا. كما أن التمتع بخدمة «فورسيزونز» وبضيافتنا السخية كلها عوامل من شأنها أن تجعل إفطار ضيوف الفندق ذا مذاق مبهج لا ينسى.
ويقول أنتوني تايلر مدير عام فندق «فورسيزونز» الرياض: «إن شهر رمضان هو الشهر الذي يجتمع فيه أفراد العائلة والأصدقاء للاحتفال بروح العطاء والمشاركة. وفي هذه المناسبة الخاصة يضمّ الفندق مجموعة متنوعة من العروض التي من شأنها أن تجعل إفطاركم وسحوركم استثنائيًا وخاصًا جدًا. وبالتأكيد سيتمتع ضيوفنا الأحباء بتجربة رائعة لا تنسى عند تذوقهم للأصناف الكثيرة التي اختارها وأعدها فريق الغذاء والمشروبات لدينا هذا العام».
أما مطعم «إيلمنتس»، فسيقدم بوفيه الإفطار الذي شهد نجاحا منذ افتتاحه في العام الماضي، الذي يقدم مفهوم تناول الطعام مع التركيز على محطات الطهي الحية المخصصة بالمطابخ العالمية.
وللاستمتاع بمائدة سحور مثالية، يقدّم مطعم «ذا جريل» تشكيلة واسعة من أطيب الأطباق الشرقية والعالمية المتنوعة، ضمن أجواء مميزة، حيث يمكن للأفراد والعائلات الاستمتاع بالجلسات في الخيمة الجديدة المحيطة بالمسبح.



غوتيريش يحث من «كوب 29» العالم على سد فجوة تمويل بـ359 مليار دولار

زعماء العالم يلتقطون صورة جماعية في مؤتمر «كوب 29» (إ.ب.أ)
زعماء العالم يلتقطون صورة جماعية في مؤتمر «كوب 29» (إ.ب.أ)
TT

غوتيريش يحث من «كوب 29» العالم على سد فجوة تمويل بـ359 مليار دولار

زعماء العالم يلتقطون صورة جماعية في مؤتمر «كوب 29» (إ.ب.أ)
زعماء العالم يلتقطون صورة جماعية في مؤتمر «كوب 29» (إ.ب.أ)

بينما حثَّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من باكو حيث يُعقد مؤتمر «كوب 29»، القادة الدوليين على سد فجوة تمويل التكيف، البالغة 359 مليار دولار مع تفاقم الآثار المناخية التي تهدد الاستقرار العالمي والمجتمعات الضعيفة، كان لافتاً الانتقاد اللاذع الذي وجهه إلهام علييف رئيس أذربيجان، البلد المستضيف للمؤتمر، إذ انتقد علييف المنتقدين الغربيين لصناعة النفط والغاز في أذربيجان، واصفاً بلاده بأنها ضحية «حملة مدبرة جيداً من الافتراء والابتزاز».

وقد جددت مناقشات اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في العاصمة الأذربيجانية، باكو، تطلعات دول العالم إلى التوصل لاتفاقات جادة؛ للتخفيف من عواقب التغير المناخي، التي باتت واضحة من خلال الفيضانات، والعواصف، وحرائق الغابات، وموجات الحرارة الشديدة، وسط تحذيرات متزايدة بشأن تفاقم أزمة المناخ العالمية، مع الدعوة لإيجاد أرضية نقاش مشتركة.

وصول الضيوف إلى مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في استاد باكو (رويترز)

وعلى الرغم من مشاركة قادة وممثلين من نحو 200 دولة، فإن بعض القادة الدوليين قرروا عدم حضور المؤتمر، بمَن في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الذي من المقرر أن تتولى بلاده رئاسة مؤتمر الأطراف في عام 2025. وفي الوقت نفسه، ألغى المستشار الألماني أولاف شولتس رحلته إلى باكو؛ بسبب انهيار تحالفه الحاكم الأسبوع الماضي.

وأعلنت أكبر بنوك التنمية المتعددة الأطراف في العالم هدفاً جديداً لجمع تمويلات للمناخ بشكل سنوي للدول النامية، بواقع 120 مليار دولار بحلول نهاية العقد.

احتواء الكارثة المناخية

في كلمته الافتتاحية، وجّه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تحذيراً شديد اللهجة إلى قادة العالم، مؤكداً أن البشرية في سباق مع الزمن لاحتواء الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية.

وعبّر غوتيريش عن قلقه من احتمال تجاوز هذا الهدف خلال العام الحالي، واصفاً عام 2024 بأنه «درس في تدمير المناخ». وأشار إلى أن تلك الكوارث المناخية، التي تضر بشكل خاص الدول الفقيرة، هي «قصة ظلم عالمي»، مطالباً الدول الثرية بالوفاء بتعهداتها.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يلقي كلمته (إ.ب.أ)

وأعرب عن الحاجة الملحة لسد الفجوة المتزايدة في تمويل التكيف مع المناخ، التي قد تصل إلى 359 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030.

رئيس الإمارات يدعو لتعاون دولي مستدام

من جهته، أكد رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التزام بلاده بتسريع العمل المناخي، وبناء اقتصاد مستدام، مشيراً إلى أن الإمارات، التي استضافت مؤتمر «كوب 28» العام الماضي، قدَّمت «اتفاق الإمارات» بوصفه خريطة طريق لتحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة، موضحاً في الوقت نفسه أن التعاون الدولي البنَّاء يوفر فرصة جديدة للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، عادّاً أن «العمل المناخي ليس عبئاً، بل فرصة للتقدم».

اتهام أذربيجان

وفي خطاب لافت، انتقد رئيس أذربيجان، إلهام علييف، وسائل الإعلام الغربية وبعض المنظمات البيئية التي وصفها بأنها «مزيفة»، متهماً إياها بشنِّ حملة تشويه ضد بلاده. ورد علييف على الاتهامات بأن أذربيجان «دولة نفطية» بتأكيده أن النفط والغاز «هبة من الله»، مؤكداً أن «الأسواق العالمية بحاجة إلى هذه الموارد، تماماً كما تحتاج إلى الذهب والشمس والرياح». جاء هذا التصريح في ظل تصاعد الدعوات للابتعاد عن استخدام الوقود التقليدي.

الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يتحدث في حفل افتتاح المؤتمر (رويترز)

وقال: «لسوء الحظ، أصبحت المعايير المزدوجة، والعادة في إلقاء المحاضرات على البلدان الأخرى، والنفاق السياسي، نوعاً من أسلوب العمل لبعض السياسيين والمنظمات غير الحكومية التي تسيطر عليها الدولة ووسائل الإعلام المزيفة في بعض الدول الغربية».

واستهدف علييف، بشكل خاص، الدول الأوروبية التي وقَّعت على الفور صفقات لتوسيع مشترياتها من الغاز الأذربيجاني في أعقاب الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا، وقال: «لم تكن فكرتنا. لقد كان اقتراحاً من المفوضية الأوروبية».

وأشار إلى اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في يوليو (تموز) 2022، عندما وقّع الاتحاد الأوروبي صفقة مع أذربيجان لمضاعفة إمدادات الغاز من البلاد. وقال: «إنهم كانوا بحاجة إلى غازنا؛ بسبب الوضع الجيوسياسي المتغير، وطلبوا منا المساعدة».

ويعتمد اقتصاد أذربيجان بشكل كبير على إنتاج النفط والغاز. وفي عام 2022، شكّل هذا الإنتاج نحو نصف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد و92.5 في المائة من عائدات التصدير، وفقاً لإدارة التجارة الدولية الأميركية.

وقال علييف: «بصفتنا رئيس مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، فسنكون بالطبع من المدافعين الأقوياء عن التحول الأخضر، ونحن نفعل ذلك. ولكن في الوقت نفسه، يجب أن نكون واقعيين».

واختتم حديثه بانتقاد جماعات المجتمع المدني التي دعت إلى مقاطعة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين؛ بسبب الحكومة القمعية في أذربيجان، وبصمة الوقود التقليدي. وقال: «لدي أخبار سيئة لهم. لدينا 72 ألف مشارك من 196 دولة. ومن بينهم 80 رئيساً ونائب رئيس ورئيس وزراء. لذا اجتمع العالم في باكو، ونقول للعالم: مرحباً بكم في أذربيجان».

بريطانيا... وتعهدات مناخية طموحة

من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن بريطانيا ستخفِّض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 81 في المائة بحلول عام 2035. إذ تعهدت البلاد بهدف مناخي أكثر طموحاً في قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة (كوب 29).

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يصعد إلى المنصة لإلقاء كلمة خلال مؤتمر «كوب 29» (رويترز)

وقال ستارمر، في مؤتمر صحافي، خلال مؤتمر المناخ في باكو بأذربيجان: «في مؤتمر المناخ هذا، سُررت بإعلان أننا نبني على سمعتنا بوصفنا قائداً مناخياً، مع هدف المملكة المتحدة لعام 2035، «NDC (المساهمات المحددة وطنياً)»؛ لخفض جميع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 81 في المائة على الأقل عن مستويات عام 1990».

وقال ستارمر إن الجمهور البريطاني لن يثقل كاهله بسبب الهدف الجديد، الذي يستبعد انبعاثات الطيران والشحن الدوليَّين. وأضاف: «ما لن نفعله هو أن نبدأ في إخبار الناس بكيفية عيش حياتهم. لن نبدأ في إملاء ما يجب أن يفعلوه على الناس».

ويتماشى الهدف الجديد مع توصية من لجنة من مستشاري المناخ الذين قالوا الشهر الماضي إن الهدف يجب أن يتجاوز الخفض الحالي بنسبة 78 في المائة للانبعاثات، قياساً على مستويات عام 1990.

ازدياد اللاجئين بسبب الكوارث المناخية

وعلى هامش القمة، حذَّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من ازدياد أعداد اللاجئين المتأثرين بتداعيات المناخ، في ظل تصاعد الصدمات المناخية وتكرارها.

وأشار المفوض الأممي، فيليبو غراندي، إلى أن اللاجئين غالباً ما يفرون إلى دول مجاورة تواجه هي أيضاً تحديات مناخية. وذكر التقرير أن 75 في المائة من اللاجئين الذين نزحوا بحلول نهاية العام الماضي يعيشون في مناطق تتعرض لكوارث مناخية متزايدة.

أزمة المناخ تتجاوز البيئة

من جهته، قال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، سيمون ستيل، إن أزمة المناخ لم تعد مجرد قضية بيئية، بل أصبحت ذات تبعات اقتصادية، إذ ُيقدَّر أن الكوارث المناخية قد تكلف بعض الدول حتى 5 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.

وأضاف: «مع ازدياد التكاليف على الأسر والشركات نتيجة لتغيرات المناخ، يحذِّر الخبراء من أن ارتفاع التضخم قد يستمر ما لم تتخذ الدول إجراءات مناخية أكثر جرأة».

وتابع ستيل: «إن التأثيرات المناخية المتفاقمة ستؤدي إلى زيادة التضخم ما لم تتمكَّن كل دولة من اتخاذ إجراءات مناخية أكثر جرأة». وقال: «دعونا نتعلم الدروس من الجائحة: عندما عانى المليارات لأننا لم نتخذ إجراءات جماعية بالسرعة الكافية. عندما تضررت سلاسل الإمداد. دعونا لا نرتكب هذا الخطأ مرة أخرى. تمويل العمل المناخي هو تأمين عالمي ضد التضخم».