احذر.. تذاكر مزورة لمنتجع «يورو ديزني» في باريس

محتالون يبيعونها على الشبكة بسعر مغر

احذر.. تذاكر مزورة لمنتجع «يورو ديزني» في باريس
TT

احذر.. تذاكر مزورة لمنتجع «يورو ديزني» في باريس

احذر.. تذاكر مزورة لمنتجع «يورو ديزني» في باريس

إذا كنت سائحًا في فرنسا وأردت زيارة «يورو ديزني» في ضاحية باريس، فإن عليك الانتباه إلى التذاكر التي تشتريها والتأكد من أنها غير مزورة. هذا ما يوصي به أفراد شرطة السياحة بعد ظهور بطاقات مطبوعة بأجهزة التصوير العادية والتي ينخدع بها بعض الزوار الأجانب.
وألقت الشرطة، مؤخرًا، القبض على رجلين كانا يصطادان السياح في محطة «شيسي مارن لا فاليه» للقطار، حيث موقع مدينة ديزني الأوروبية للألعاب، ويحاولان بيع تذاكر دخول مزورة لهم، تحمل صورًا ملونة للفأر ميكي وصديقته ميني.
وتنشط عصابات النشل والاحتيال مع بدء الموسم السياحي واكتظاظ العاصمة الفرنسية بمئات الآلاف من الزوار. وغالبًا ما يكون اليابانيون والخليجيون هدفًا للصوص. وفي السياق نفسه يواجه موقوفان آخران تهمة الاحتيال الإلكتروني. وهما قد استخدما موقعًا على «الإنترنت» لبيع التذاكر المزورة بسعر مغر يقل كثيرًا عن السعر المقرر لتذكرة الدخول للشخص الواحد. وبحسب المحققين فإن التذاكر المضبوطة مطبوعة بشكل متقن ويصعب على غير العين الخبيرة تمييزها عن الأصلية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.