أكراد سوريا يزحفون نحو «عاصمة داعش».. والتنظيم يرتبك

الدروز يخوضون معركة البقاء.. وجنبلاط يحذر من فتنة إسرائيلية

أطفال سوريون يلهون على دبابة مدمرة جنوب كوباني/ عين العرب (إ.ب.أ)
أطفال سوريون يلهون على دبابة مدمرة جنوب كوباني/ عين العرب (إ.ب.أ)
TT

أكراد سوريا يزحفون نحو «عاصمة داعش».. والتنظيم يرتبك

أطفال سوريون يلهون على دبابة مدمرة جنوب كوباني/ عين العرب (إ.ب.أ)
أطفال سوريون يلهون على دبابة مدمرة جنوب كوباني/ عين العرب (إ.ب.أ)

اقترب المقاتلون الأكراد من مدينة الرقة، عاصمة تنظيم داعش، إثر تمكنهم من السيطرة على مدينة عين عيسى بريف الرقة، أمس، بعد ساعات قليلة من انتزاعهم مقر قاعدة عسكرية استراتيجية (اللواء 93) تقع على بعد 56 كيلومترا شمال المدينة.
وتمكنت وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلو المعارضة بمؤازرة غارات التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن، من السيطرة على عين عيسى بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي «داعش».
وساد الارتباك داخل التنظيم الذي شن حملة اعتقالات ضد المقاتلين السابقين في الجيش السوري الحر في الرقة.
إلى ذلك، تواجه طائفة الدروز في سوريا معركة البقاء في النزاع المحتدم بين النظام السوري، الذي يميل جزء من أبنائها إليه، وبين المعارضة «المتشددة»، التي قد تهدد أمنهم باعتبارهم أقلية. من جانبه، عبر الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط عن غضبه من «مشروع الفتنة المشترك السوري ــ الإسرائيلي، للإيقاع بين العرب الدروز وأهل حوران والسنّة بشكل عام».

... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.