منع المشاهير من تقديم برامج التلفزيون في الصين

بسبب إطلاق «تعليقات غير لائقة» على الهواء

مشاهير الصين
مشاهير الصين
TT

منع المشاهير من تقديم برامج التلفزيون في الصين

مشاهير الصين
مشاهير الصين

منعت إدارة الصحافة والمطبوعات والراديو والتلفزيون والسينما في الصين المشاهير مثل الممثلين والممثلات من تقديم البرامج التلفزيونية لضمان عدم إطلاق «تعليقات غير لائقة» على الهواء مباشرة. وغالبا ما تصوب الحكومة الصينية انتقاداتها لما تعتبره ترفيها منحطا أو سوقيا أو غير ملائم سياسيا.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية «شينخوا» عن الإدارة الصينية قولها إن مقدمي التلفزيون يجب أن يتمتعوا بالمؤهلات المهنية المناسبة. وجاء في المذكرة التي نقلتها «شينخوا»: «البرامج التلفزيونية التي تشمل الأخبار والتعليقات والمقابلات يجب ألا تستعين بالضيوف للقيام بدور المقدم المساعد»، حسب «رويترز». وأضافت المذكرة أن «مقدمي التلفزيون مسؤولون عن برامجهم وعن إرشاد الجمهور والتحكم بوتيرة البث المباشر. وبالتالي من غير المناسب أن يصبح الضيوف مقدمين أو مذيعين».
وذكرت «شينخوا» أنه سيتعين على مقدمي التلفزيون والضيوف الخضوع «للمزيد من التدريب» قبل تسجيل البرامج. وأضافت أن «المحطات التلفزيونية تستأجر في الغالب الممثلين والممثلات والمشاهير ليكونوا مقدمين ضيوفا (على البرامج) خصوصا في برامج تلفزيون الواقع الرائجة، الأمر الذي قد يتسبب في إطلاق تعليقات غير لائقة أو أخطاء خلال البث المباشر».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.