العثور على جثة بتجويف عجلة طائرة في مطار دالاس

قدمت من جوهانسبيرغ عبر دكار بالسنغال

العثور على جثة بتجويف عجلة طائرة في مطار دالاس
TT

العثور على جثة بتجويف عجلة طائرة في مطار دالاس

العثور على جثة بتجويف عجلة طائرة في مطار دالاس

عُثر على جثة رجل في تجويف عجلة طائرة تابعة لشركة خطوط جنوب أفريقيا في مطار دالاس الدولي خارج واشنطن، ويسعى المحققون لتحديد متى وكيف توفي هذا الرجل، حسب «رويترز». وقال بيان صادر عن هيئة مطارات العاصمة واشنطن إن طاقما أرضيا عهد له بالطائرة وهي من طراز «إيرباص إيه 340» عثر على الجثة. وقال المتحدث باسم الهيئة كريستوفر باولينو في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الطائرة وصلت إلى دالاس في فرجينيا صباح الخميس قادمة من جوهانسبيرغ بعد توقف في دكار بالسنغال.
وقالت الهيئة إن الطائرة كانت متوقفة في منطقة توقف نائية في المطار. وذهبت شرطة المطار وفرق الحريق والإنقاذ إلى الموقع إلى جانب ضباط من مكتب التحقيقات الاتحادي وضباط من وكالة الجمارك وحماية الحدود الأميركية.
وقالت سلطة المطار إن مكتب متخصص الطب الشرعي في مقاطعة فيرفاكس تسلم الجثة. ولم يؤد هذا الاكتشاف المروع إلى تغيير عمليات لمباني الركاب أو المدارج في مطار دالاس الذي يعد بوابة طيران دولية كبرى في شمال فرجينيا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.