«فيسبوك» يتفوق على «يوتيوب» في إعلانات الفيديو

لما تلقاه من قبول لدى الشباب والمستهلكين

«فيسبوك» يتفوق على «يوتيوب» في إعلانات الفيديو
TT

«فيسبوك» يتفوق على «يوتيوب» في إعلانات الفيديو

«فيسبوك» يتفوق على «يوتيوب» في إعلانات الفيديو

يتفوق موقع «فيسبوك» على موقع «يوتيوب» التابع لشركة غوغل كمنفذ للشركات الكبيرة للتسويق لمنتجاتها عبر الفيديوهات على الإنترنت والتي تعد أسرع فئة نموا بين إعلانات الإنترنت، حسب رويترز.
وقالت أمبير اناليسيز في دراسة بأن المنافسة للاستحواذ على اهتمام مشاهدي الفيديوهات تفتح جبهة جديدة في الصدام بين عملاقي الإنترنت اللذين يتنافسان بالفعل في أنواع أخرى للإعلانات لما تلقاه الفيديوهات من قبول لدى الشباب والمستهلكين الدوليين.
وتكهنت أمبير - التي تتخذ من لندن مقرا - باندلاع «سباق تسلح» إعلاني جديد بين الشركتين المتنافستين بتقارب شديد من حيث الجمهور إذ يبلغ عدد المتابعين النشطين شهريا نحو 4.‏1 مليار و3.‏1 مليار على «فيسبوك» و«يوتيوب» على التوالي. وقالت: إن هذا معناه أنه سيتعين على المستهلكين مشاهدة مزيد من الإعلانات لكن أيضا في إطار نطاق أكثر ثراء من الفيديوهات نتيجة لذلك. وذكر بحث منفصل لشركة زينيث اوبتيميديا للتسويق الإعلامي أمس الاثنين أن الإنترنت سيتفوق على التلفزيون إعلانيا في 12 سوقا رئيسية تمثل 28 في المائة من الإنفاق الإعلاني العالمي بحلول 2017. ومن المتوقع وصول الإنفاق الإعلاني إلى 531 مليار دولار هذا العام.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.