موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

اليابان تعلن عن منحة مساعدات طارئة لمهاجري «الروهينغيا»

طوكيو - «الشرق الأوسط»: أعلنت اليابان، أمس، أنها سوف تقدم منحة مساعدات طارئة بقيمة 432 مليون ين (3.5 مليون دولار) لدعم مهاجري «الروهينغيا» من ميانمار، الذين تقطعت بهم السبل في البحر، في الوقت الذي تستحوذ فيه محنة الآلاف من لاجئي القوارب على اهتمام العالم. وقال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا خلال ندوة نقاشية في جامعة الأمم المتحدة في طوكيو إن اليابان «قررت تقديم 3.5 مليون دولار من خلال المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة». يذكر أن عدة آلاف من مسلمي «الروهينغيا» يفرون من ميانمار، ذات الأغلبية البوذية، بسبب تعرضهم للاضطهاد هناك إلى الدول المجاورة برا أو بحرا.

آلاف المتظاهرين يطالبون باستقالة رئيس هندوراس

تيغوسيغالبا - «الشرق الأوسط»: للأسبوع الرابع على التوالي، تظاهر آلاف الأشخاص في تيغوسيغالبا للمطالبة باستقالة رئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز المتهم بالفساد، حيث شارك نحو ثلاثمائة ألف متظاهر، أمس، في مسيرة باتجاه مكتب المدعي العام في هندوراس، بحسب ناشطين. ويواجه الرئيس منذ أربعة أسابيع حراكا شعبيا، غذاه الكشف عن اختلاس أموال على حساب الضمان الصحي ولمصلحة حزبه. وبسبب ذلك اضطر للإقرار بأن حزبه (الحزب الوطني) تلقى 136 ألف دولار من هذه المؤسسة لتمويل حملته الانتخابية الرئاسية في 2013. كما يقول خصومه إنه تلقى في الوقت نفسه 90 مليون دولار من الضمان الصحي. لكن هرنانديز استبعد أي احتمال لاستقالته على الرغم من الضغط الشعبي في الشارع.

باكستان: قوة شبه عسكرية تعلن مقتل خمسة مشتبه بهم في كراتشي

كراتشي - «الشرق الأوسط»: قالت قوة شبه عسكرية باكستانية إنها قتلت خمسة مشتبه بهم في اشتباك بأحياء مختلفة في كراتشي خلال الساعات الأولى من صباح أمس، إذ أعلن متحدث باسم القوة أن المشتبه بهم ينتمون إلى جماعتي «عزير بلوش» و«بابا لادلا»، اللتين تشنان حرب عصابات في منطقة لياري بكراتشي، وأنهم كانوا مطلوبين في كثير من قضايا الابتزاز والقتل. وتشهد كراتشي، وهي مركز المال والأعمال في البلاد، أعمال عنف عرقي وطائفي وسياسي منذ عقود. وبسبب ذلك عكفت الشرطة وقوات شبه عسكرية عملية على تنفيذ عمليات ضد مجرمين وإرهابيين خلال العامين الماضيين، خصوصا بعد الهجوم على حافلة لطائفة الإسماعيلية، الذي أسفر عن مقتل 46 شخصا على الأقل في مايو (أيار) الماضي.



مقتل وزير اللاجئين الأفغاني بتفجير انتحاري استهدف وزارته

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
TT

مقتل وزير اللاجئين الأفغاني بتفجير انتحاري استهدف وزارته

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)

قُتل وزير اللاجئين الأفغاني، خليل الرحمن حقاني، الأربعاء، جرّاء تفجير وقع بمقر وزارته في كابل، نُسب إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وهو الأوّل الذي يستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في عام 2021. واستنكر الناطق باسم حكومة الحركة «هجوماً دنيئاً» من تدبير تنظيم «داعش»، مشيداً بتاريخ «مقاتل كبير» قد «ارتقى شهيداً»، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». ووقع الانفجار، الذي لم تتبنّ بعد أي جهة مسؤوليته، «في مقرّ وزارة اللاجئين»، وفق ما أفاد به مصدر حكومي «وكالة الصحافة الفرنسية»، مشيراً إلى أنه تفجير انتحاري. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: «للأسف وقع انفجار في وزارة اللاجئين، ويمكننا أن نؤكد أن الوزير خليل الرحمن حقاني قد استشهد إلى جانب عدد من زملائه». وضربت قوى الأمن طوقاً حول الحيّ حيث تقع الوزارة في وسط كابل. فيما أورد حساب الوزارة على منصة «إكس» أن ورشات تدريبية كانت تعقد في الأيام الأخيرة بالموقع. وكلّ يوم، تقصد أعداد كبيرة من النازحين مقرّ الوزارة لطلب المساعدة أو للدفع بملفّ إعادة توطين، في بلد يضمّ أكثر من 3 ملايين نازح جراء الحرب.

«إرهابي عالمي»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني خلال مؤتمر صحافي في كابل يوم 12 يونيو 2022 (أ.ف.ب)

كان خليل الرحمن يحمل سلاحاً أوتوماتيكياً في كلّ إطلالاته، وهو شقيق جلال الدين الذي أسس «شبكة حقاني» مع بداية سبعينات القرن الماضي وإليها تُنسب أعنف الهجمات التي شهدتها أفغانستان، قبل أن تندمج «الشبكة» مع حركة «طالبان» إبان حكمها الذي بدأ عام 1994 وأنهاه الغزو الأميركي للبلاد في عام 2001، ثم عودة الحركة إلى الحكم بعد انسحاب القوات الأميركية والدولية في 2021. وهو أيضاً عمّ وزير الداخلية الحالي سراج الدين حقاني. ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية تصل إلى 5 ملايين دولار في مقابل الإدلاء بمعلومات عن خليل الرحمن، واصفة إياه بأنه «قائد بارز في (شبكة حقاني)» التي صنّفتها واشنطن «منظمة إرهابية». وفي فبراير (شباط) 2011، صنَّفته وزارة الخزانة الأميركية «إرهابياً عالمياً»، وكان خاضعاً لعقوبات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، التي قدّرت أن يكون في الثامنة والخمسين من العمر.

هجمات «داعش»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني (وسط) خلال وصوله لتفقد مخيم للاجئين بالقرب من الحدود الأفغانية - الباكستانية يوم 2 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)

ويبدو أن «شبكة حقاني» منخرطة في نزاع على النفوذ داخل حكومة «طالبان». ويدور النزاع، وفق تقارير صحافية، بين معسكر يطالب بالتطبيق الصارم للشريعة على نهج القائد الأعلى لـ«طالبان» المقيم في قندهار، وآخر أكثر براغماتية في كابل. ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان. إلا إن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان». وسُمع أكثر من مرّة دويّ انفجارات في كابل أبلغت عنها مصادر محلية، غير أن مسؤولي «طالبان» نادراً ما يؤكدون حوادث من هذا القبيل. وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قُتل طفل وأصيب نحو 10 أشخاص في هجوم استهدف سوقاً وسط المدينة. وفي سبتمبر (أيلول) الذي سبقه، تبنّى تنظيم «داعش» هجوماً انتحارياً أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وجُرح 13 بمقرّ النيابة العامة في كابل. وأكّدت المجموعة أن هدفها كان «الثأر للمسلمين القابعين في سجون (طالبان)»، علماً بأن الحركة غالباً ما تعلن عن توقيف أعضاء من التنظيم أو قتلهم، مشددة في الوقت عينه على أنها تصدّت للتنظيم في البلد.