فرانكفورت: مسيرة احتجاجية ضدّ حركة بيجيدا المعادية للإسلام

فرانكفورت: مسيرة احتجاجية ضدّ حركة بيجيدا المعادية للإسلام
TT

فرانكفورت: مسيرة احتجاجية ضدّ حركة بيجيدا المعادية للإسلام

فرانكفورت: مسيرة احتجاجية ضدّ حركة بيجيدا المعادية للإسلام

نظم أكثر من 1000 شخص اليوم (السبت) في مدينة فرانكفورت، مسيرة احتجاجية ضد تجمعا يضم قوميين ومعادين للإسلام شهدت مصادمات بين المشاركين في المسيرة والشرطة.
وجاءت المصادمات مع الشرطة عندما حاول عدد من أنصار جماعات مناوئة للفاشية، التوجه صوب مكان لتجمع أنصار مبادرة «المقاومة شرق وغرب» حيث بدأ المتظاهرون في إلقاء البيض، بينما حاول أفراد الشرطة نزع إحدى اللافتات.
وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة «المقاومة شرق وغرب» هي فرع جديد لحركة بيجيدا المعادية للإسلام.
ووضع المتظاهرون عراقيل في موضعين بشارع رئيس في قلب المدينة لإغلاق الطريق المؤدية إلى تجمع مظاهرة أنصار «المقاومة شرق وغرب» التي كان منظموها قد أخطروا السلطات بها.
واستعانت الشرطة بألف فرد للفصل بين المتظاهرين ذوي التوجه اليميني وبين أنصار المظاهرة المضادة.



قصف بمسيّرات أوكرانية لمنشأة نفطية في الجنوب الروسي

لقطة من فيديو متداول لحريق المصفاة (أرشيفية)
لقطة من فيديو متداول لحريق المصفاة (أرشيفية)
TT

قصف بمسيّرات أوكرانية لمنشأة نفطية في الجنوب الروسي

لقطة من فيديو متداول لحريق المصفاة (أرشيفية)
لقطة من فيديو متداول لحريق المصفاة (أرشيفية)

قصفت أوكرانيا بمسيّرات منشأة نفطية في جنوب روسيا ليل الإثنين، ما أدى إلى اندلاع حريق، وفق مسؤولين روس.

وتستهدف كييف مواقع طاقة في العمق الروسي في ما تعتبره انتقاما عادلا ترد فيه على قصف موسكو لمدن أوكرانية وشبكة الطاقة فيها في النزاع المستمر منذ ثلاث سنوات. وأفاد حاكم منطقة روستوف الجنوبية الروسية المتاخمة لأوكرانيا، باندلاع حريقين في موقعين هما منشأة لخطوط أنابيب ومجمع صناعي، من جراء هجمات بواسطة مسيّرات.

وأوردت قنوات عدّة على منصة تلغرام، بما في ذلك حساب بازا القريب من الأجهزة الأمنية الروسية، بأنّ أحد الحريقين اندلع في خزان نفط في المنطقة. وقال حاكم روستوف يوري سليوسار إنّ مواقع قريبة من قرية سوهرانوفكا تعرضت للقصف خلال «هجوم ضخم بواسطة مسيّرات».

وتحوي القرية محطة كان يضخّ منها الغاز الروسي إلى أوكرانيا، قبل أن تشنّ موسكو هجومها العسكري الواسع النطاق في فبراير (شباط) 2022. وقال سليوسار إنّ أيّ إصابات لم تسجّل في الموقعين. وعلى شبكات للتواصل الاجتماعي، أظهرت مشاهد متداولة، لم يتمّ التحقّق منها، ألسنة لهب تتصاعد من خزان للنفط.

وقصفت أوكرانيا العديد من مخازن النفط الروسية ومصافي التكرير، بعضها يبعد مئات الكيلومترات، في ضربات بواسطة مسيّرات ترمي إلى قطع إمدادات الوقود عن الجيش الروسي. كذلك تشّن موسكو هجمات صاروخية على شبكة الطاقة الأوكرانية، ما أدّى إلى انقطاع التيار الكهربائي والتدفئة عن ملايين الأشخاص في أنحاء عدة منذ شنّ هجومها.