ألمانيا تحول 62 قاعدة عسكرية إلى محميات طبيعية

بعد التفكير ببيع أراضيها

ألمانيا تحول 62 قاعدة عسكرية إلى محميات طبيعية
TT

ألمانيا تحول 62 قاعدة عسكرية إلى محميات طبيعية

ألمانيا تحول 62 قاعدة عسكرية إلى محميات طبيعية

بعدما ظلت قواعد عسكرية مركزًا لحرب استمرت 50 عامًا بين القوتين العظمتين بالعالم، لكنها ستصبح قريبًا جنة للطيور والحيوانات النادرة، حسبما ذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وأعلنت الحكومة الألمانية خططًا لتحويل 62 قاعدة عسكرية غير مستخدمة موجودة غرب الستار الحديدي إلى محميات طبيعية للنسور، ونقار الخشب، والوطاويط وأيضًا الخنافس.
وقالت وزيرة البيئة الألمانية، باربارا هندريكس: «إننا أمام فرصة تاريخية بهذا التحويل، فالكثير من المناطق التي كان لا يجب الاقتراب منها يومًا لم تعد ذات أهمية للأغراض العسكرية». وأضافت: «إننا محظوظون بقدرتنا على إعادة هذه الأماكن إلى الطبيعة مجددًا».
وتشكل القواعد المشار إليها مساحة إجمالية تبلغ 31 ألف هكتار؛ أي ما يساوي 40 ألف ملعب كرة قدم، كما أن هذا التحويل سيرفع من إجمالي مناطق المحميات للكائنات البرية بمقدار الربع.
وبعدما راودتها فكرة بيع أراضي القواعد العسكرية كعقارات، اختارت الحكومة القيام بتصرف بيئي عظيم، ليكون إضافة إلى ما يعرف الآن بالحزام الأخضر الأوروبي.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).