النصر يقترب من حسم صفقة الأوروغواياني مورا

إدارة النادي تقدم معسكرها الإعدادي إلى 7 يوليو

رودريغز مورا («الشرق الأوسط»)
رودريغز مورا («الشرق الأوسط»)
TT

النصر يقترب من حسم صفقة الأوروغواياني مورا

رودريغز مورا («الشرق الأوسط»)
رودريغز مورا («الشرق الأوسط»)

أنهت إدارة نادي النصر اتفاقها مع نجم ريفربلايت الأرجنتيني المهاجم الأوروغواياني رودريغز مورا (28 عاما) وذلك بعد مفاوضات بدأت منذ فترة الانتقالات الشتوية الموسم الماضي، وكان النادي الأرجنتيني رافضًا لبيع اللاعب بسبب حاجته له ولكن بعد أنباء إعلامية أكدت أن المهاجم الأرجنتيني سافيولا والملقب بالأرنب سوف يوقع لريفربلايت عاود النصراويون مفاوضاتهم وتمكنوا من الحصول على موافقة النادي الأرجنتيني مقابل مليون دولار.
ولم تعلن إدارة نادي النصر الصفقة بشكل رسمي حتى الآن رغم تأكيدات مصادر «الشرق الأوسط» بأن اللاعب قد وقع العقد رسميًا ولكنه طلب أن يستمر مع فريقه الحالي حتى نهاية كأس الليبرتادورس وسيلعب ريفربليت نصف النهائي أواخر شهر يوليو (تموز) المقبل وبذلك لن يوجد مورا مع الفريق النصراوي في بداية الاستعدادات للموسم المقبل، ومن المتوقع أن ينضم للفريق في معسكر برشلونة.
تجدر الإشارة إلى أن إدارة النصر قد قامت بتقديم موعد العودة للتدريبات إلى 7 يوليو المقبل بدلا من 21 من ذات الشهر وذلك لقرب موعد مباراة كأس السوبر السعودي التي تجمع النصر بالهلال في 14 أغسطس (آب) المقبل، وسيقيم النصر معسكره الإعدادي لمدة 15 يوما في مدينة برشلونة الإسبانية وينطلق معسكر النصر الإسباني في 21 يوليو المقبل على أن يعود الفريق للرياض قبل مباراة السوبر بتسعة أيام.
ومن جهة أخرى علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن إدارة النصر أبلغت المحترف الأوروغواياني فابيان عن إمكانية عودته للعب في النصر الموسم المقبل، وأشار المصدر نفسه إلى أن فابيان يعتبر خيار أخيرا لإدارة النصر في حال عدم إمكانية التعاقد مع لاعب أفضل منه.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».