الأمير محمد بن سلمان لبوتين: مباحثاتنا تؤكد متانة العلاقات بين بلدينا

ولي ولي العهد السعودي ينهي زيارته إلى روسيا

الأمير محمد بن سلمان يصافح الرئيس الشيشاني أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان يصافح الرئيس الشيشاني أمس (واس)
TT

الأمير محمد بن سلمان لبوتين: مباحثاتنا تؤكد متانة العلاقات بين بلدينا

الأمير محمد بن سلمان يصافح الرئيس الشيشاني أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان يصافح الرئيس الشيشاني أمس (واس)

اختتم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي أمس، الزيارة الرسمية التي أداها إلى روسيا. وبعث الأمير محمد بن سلمان، ببرقية شكر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين, جاء فيها: «يسرني إثر مغادرتي لبلدكم الصديق بعد انتهاء زيارتي الرسمية أن أقدم لفخامتكم بالغ الشكر والتقدير على ما وجدته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حُسن الوفادة والاستقبال». ومضى الأمير محمد بن سلمان قائلاً: «لقد أثبتت المباحثات المشتركة التي عقدناها متانة العلاقات بين بلدينا، والرغبة في تعميق التعاون بينهما في كل المجالات، وفقًا لرؤية مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وفخامتكم، التي تهدف لمصلحة الشعبين الصديقين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، متمنيًا لكم السعادة والتوفيق، ودوام الاستقرار والتقدّم للشعب الروسي الصديق».
وقبل مغادرته روسيا, اجتمع الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، وبحثا العلاقات الثنائية وعددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما اطمأن الأمير محمد بن سلمان على أوضاع الطلبة السعوديين المبتعثين في روسيا، مؤكدًا على تذليل كل الصعوبات التي تواجههم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.