النفط يرتفع بفعل تراجع الدولار

ارتفاع سعر الذهب مقرونا بحذر {الاحتياطي} من رفع الفائدة

النفط يرتفع بفعل تراجع الدولار
TT

النفط يرتفع بفعل تراجع الدولار

النفط يرتفع بفعل تراجع الدولار

ارتفعت أسعار النفط أمس الخميس مع تراجع الدولار الذي قلل من تكلفة شراء الخام على حائزي العملات الأخرى وبدعم الآمال بحدوث انفراجة في اللحظات الأخيرة تحول دون خروج اليونان من منطقة اليورو وتساهم في تفادي صدمة للنمو الاقتصادي الأوروبي.
ونزل الدولار 5.‏0 في المائة إلى أدنى مستوياته في شهر أمام سلة من العملات بعدما خيب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) آمال المستثمرين الذين كانوا يأملون بتقديم دلالات أكثر وضوحا على توقيت رفعه لأسعار الفائدة.
وزاد سعر خام برنت في عقود أغسطس (آب) 09.‏1 دولار إلى 96.‏64 دولار للبرميل ثم تراجع إلى نحو 70.‏64 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:55 بتوقيت غرينتش.
وارتفع سعر الخام الأميركي في عقود يوليو (تموز) 70 سنتا إلى 62.‏60 دولار للبرميل.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الخميس بأنه ما زال من الممكن أن تتوصل اليونان إلى اتفاق مع دائنيها الدوليين وهم الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي.
كانت أسعار النفط تراجعت صباح أمس الخميس بعد صدور بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أظهرت ارتفاع مخزونات البنزين 460 ألف برميل في الأسبوع الماضي مخالفة توقعات المحللين التي كانت تشير إلى انخفاض قدره 314 ألف برميل في استطلاع أجرته رويترز.
من جهة أخرى ارتفع الذهب واحدا في المائة أمس بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي إثر اجتماع استمر يومين إلى أن رفع أسعار الفائدة الأميركية قد يمضي بخطى أبطأ من المتوقع مما دفع الدولار للانخفاض.
وزاد السعر الفوري للذهب 1.‏1 في المائة إلى 80.‏1197 دولار للأوقية (الأونصة) في حين صعدت عقود الذهب الأميركية تسليم أغسطس 60.‏20 دولار للأوقية إلى 40.‏1197 دولار. وتقدمت الفضة في المعاملات الفورية 1.‏1 في المائة إلى 28.‏16 دولار للأوقية.
وارتفع البلاتين 7.‏0 في المائة ليسجل 1087 دولارا في حين زاد البلاديوم 1.‏0 في المائة إلى 723 دولارا للأوقية.



منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».