«هيرميس» المصرية تؤسس شركة تأجير تمويلي بمحفظة متوقعة 117 مليون دولار

بعد أن سجّل القطاع نموًا سنويًا نسبته 70 %

«هيرميس» المصرية تؤسس شركة تأجير تمويلي بمحفظة متوقعة 117 مليون دولار
TT

«هيرميس» المصرية تؤسس شركة تأجير تمويلي بمحفظة متوقعة 117 مليون دولار

«هيرميس» المصرية تؤسس شركة تأجير تمويلي بمحفظة متوقعة 117 مليون دولار

أعلنت المجموعة المالية «هيرميس» المصرية، أحد أكبر بنوك الاستثمار في الشرق الأوسط، عن تأسيس شركة للتأجير التمويلي برأسمال أوّلي 100 مليون جنيه (1.‏13 مليون دولار) للاستفادة من الطلب المتنامي بالقطاع في ظل ضعف التمويل المقدم للشركات.
وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة المالية «هيرميس» للتأجير التمويلي خلال مؤتمر صحافي، أمس، إن من المتوقع أن يبلغ حجم محفظة الشركة 900 مليون جنيه من دون زيادة رأس المال.
وقال وائل زيادة: «سوق التأجير التمويلي في مصر سجلت نموا سنويا بنحو 70 في المائة حتى نهاية أبريل ليصل إلى أقل قليلا من ثلاثة مليارات جنيه».
وأوضح أن «هيرميس» للتأجير التمويلي وقعت عقودا مع عدد من البنوك التي ستمول الشركة، وقال: «تحدثنا مع 12 بنكا وحصلنا على عروض من عشرة بنوك.. وقعنا مع بنك قطر الوطني وبنك عودة وسنوقع مع بنك ثالث هذا الأسبوع».
من جانبه، قال أحمد الخولي الرئيس التنفيذي للشركة، إن من المتوقع أن يصل حجم محفظة الشركة إلى 550 مليون جنيه خلال ستة أشهر وحتى نهاية 2015.
كانت «هيرميس» التي تدير أصولا بنحو ثلاثة مليارات دولار حصلت في أبريل على ترخيص لمزاولة نشاط التأجير التمويلي في مصر من الهيئة العامة للرقابة المالية. وستتخصص الشركة في تقديم حلول وخدمات التأجير التمويلي للمؤسسات الكبرى والشركات الصغيرة والمتوسطة في السوق المصرية.
وخلال المؤتمر قال كريم عوض، الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية «هيرميس القابضة»، إن الهدف من الشركة الجديدة تنويع مصادر الإيرادات للمجموعة في ظل التوقعات بنمو الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة.
كان عوض قال في بيان سابق: «هناك فجوة تمويلية تؤثر على المؤسسات العملاقة والشركات الصغيرة والمتوسطة على حد سواء.. (هيرميس) تتطلع إلى المساهمة الفعالة في سد هذه الفجوة عبر تقديم حلول تمويلية أكثر مرونة».
والتأجير التمويلي نظام يقوم فيه المؤجر بتمويل شراء أصل رأسمالي بطلب من المستأجر بهدف استثماره لمدة لا تقل عن 75 في المائة من العمر الافتراضي للأصل مقابل دفعات دورية. وبحسب تصريحات سابقة لشريف سامي رئيس هيئة الرقابة المالية يشهد نشاط التأجير التمويلي نموا كبيرا في مصر، حيث بلغت قيمة عقوده نحو ستة مليارات في أول شهرين من العام. كانت قيمة عقود التأجير التمويلي لعام 2014 بكامله سبعة مليارات جنيه.
وتملك «هيرميس» الكثير من الشركات التابعة وتعمل في أسواق مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والأردن ولبنان وسلطنة عمان وقطر.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.