مقتل سائقة بعد سقوط أجزاء من مبنى فوق سيارتها في لندن

إخلاء 17 منزلا بعد ظهور حفرة عمقها ستة أمتار في ضواحي العاصمة

سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)
سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)
TT

مقتل سائقة بعد سقوط أجزاء من مبنى فوق سيارتها في لندن

سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)
سيارة الأجرة بعد الحادثة (تصوير: جيمس حنا)

لقيت سائقة سيارة أجرة حتفها عندما سقطت قطع كبيرة من مبنى على السيارة التي كانت تقودها أمام محطة هولبورن لقطارات الانفاق، فيما يبدو أنه بسبب العواصف التي اجتاحت المنطقة (بالقرب من مقر صحيفة «الشرق الأوسط» في العاصمة البريطانية لندن) في نحو الساعة الحادية عشرة مساء الجمعة.
وجرى نقل ثلاثة أشخاص للمستشفى من بينهم شاب بعد تعرضه لإصابات في قدمه وفتاة كانا في السيارة للمستشفى كما نقل عابر طريق للمستشفى هو الآخر.
وذكر متحدث باسم الشرطة أن السيدة كانت تقود سيارة أجرة مرخصة (ميني كاب) وأن الشاب والفتاة كانا بالسيارة. بينما أوضحت فرق إطفاء العاصمة أن قطعا من الخرسانة في واجهة المبنى سقطت فوق السيارة.
وأوضح متحدث باسم خدمة إسعاف العاصمة أنه على الرغم من الجهود المكثفة لإنقاذ السائقة فإنها ماتت في موقع الحادث.
من ناحية أخرى جرى إخلاء 17 منزلا في حي هامل هامستد بعد ظهور حفرة عميقة عرضها تسعة أمتار وعمقها ستة أمتار. وقد جرى إخلاء المساكن وبدأ المهندسون ومندوبو شركات المرافق في تقييم الوضع.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.