المشهد: سينما من الحروب

المشهد: سينما من الحروب
TT

المشهد: سينما من الحروب

المشهد: سينما من الحروب

* فاز الفيلم البريطاني «قصّة حب سوريا» بجائزة لجنة التحكيم الأولى في مهرجان شيفيلد البريطاني الذي امتد لخمسة أيام (5 إلى 10 يونيو/حزيران). الفيلم من إخراج شون ماكليستر وصوّره على مدى أربع سنوات متعرضًا للاعتقال والسجن بعدما ارتاب الأمن السوري به كونه كان يمتلك كاميرا يصوّر بها.
* لكن ماكليستر استطاع في النهاية الاحتفاظ بالكاميرا وبالفيلم واستعادة حرّيته والعودة إلى بلده حيث واظب على توليف المادّة المصورة لفيلم تسجيلي يعرض حياة أسرة سورية تشتتت تبعًا للحرب القائمة واضطرت للنزوح أكثر من مرّة من مكان لآخر.
* في مطلع هذا العام فاز الفيلم التسجيلي «وطن: العراق سنة صفر» لعباس فاضل بالجائزة الأولى في مهرجان «رؤى الفيلم» Visions du Reel الفرنسي وهو يتحدّث عن ويلات الحروب العراقية المتوالية منذ أواخر التسعينات إلى اليوم.
* قبله فاز فيلم عراقي تسجيلي آخر عنوانه «أوديسا عراقية» للمخرج سمير (يكتفي باسمه الأول) بجائزة أفضل فيلم آسيوي في مهرجان أبوظبي كما حظي بإقبال كبير حين عرضه في قسم «بانوراما» في مهرجان برلين.
* أفلام مصرية عن أحداث السنوات الأخيرة، آخرها «الميدان» لجيهان نجيم الذي وصل إلى نهائيات مسابقة الأوسكار للأفلام التسجيلية، كانت عرضت في أكثر من مهرجان وإن لم تصب ما أصابته أفلام سورية وعراقية (الإنتاج أو الاهتمام) من نجاح. قبل كل ذلك من ينسى موجة الأفلام اللبنانية التي تطرّقت إلى موضوع الحرب الأهلية في السبعينات والثمانينات التي بدأت بأفلام لبرهان علوية وجورج شمشوم والراحل مارون بغدادي؟
* ما يتبدّى أن الفيلم التسجيلي العربي نجح أكثر من الفيلم الروائي العربي في الانخراط في معمعة المهرجانات الدولية وحصد الجوائز. بعض المتحمّسين للفيلم التسجيلي (من فرط حماسهم يرفضون تسميته بالتسجيلي ويطلقون عليه كلمة «وثائقي» على أساس أنها وصف أهم) يفسرون ذلك بأنه دليل على الأهمية القصوى للفيلم غير الروائي. وهذا غير صحيح. كلاهما مهم وكلاهما ينجح إذا ما تمتّع بالمسببات والعناصر الكفيلة، ويسقط إذا ما لم يفعل.
* على أن الفيلم التسجيلي هو فعل يختصر الطريق لتقديم الموضوع الذي هو بصدده. الفيلم الروائي عليه أن يؤلّف أولاً ويستكمل عناصره الفنية والإنتاجية ويجد السبيل الأسلوبي لمعالجة موضوعه وتحديد موقعه من الحدث الذي يستعرضه. الفيلم التسجيلي يفتح البؤرة مباشرة على الموضوع، ولو أن هذا وحده لا علاقة له بمستواه.
* في السنوات الأخيرة، وتبعًا لما يعصف بالدول العربية من أحداث، بدأت بالحرب العراقية - الإيرانية وامتدت لما بعد ذلك من حروب تبدّى أن السينمات العربية وجدت لنفسها ملاذا من التهميش بالاقتراب من الأوضاع المستعرة ومعالجتها. هناك أفلام عن الأحداث السورية والعراقية والمصرية وقبل ذلك بعض ما جرى في تونس والجزائر لكن مرّة أخرى، لا علاقة للموضوع المثار بمستوى الفيلم.



ما أبرز الترشيحات لجوائز «الأوسكار» بنسختها السابعة والتسعين؟

تماثيل «الأوسكار» على السجادة الحمراء خلال الاستعدادات لحفل توزيع جوائز «الأوسكار» السنوي السابع والتسعين في لوس أنجليس (إ.ب.أ)
تماثيل «الأوسكار» على السجادة الحمراء خلال الاستعدادات لحفل توزيع جوائز «الأوسكار» السنوي السابع والتسعين في لوس أنجليس (إ.ب.أ)
TT

ما أبرز الترشيحات لجوائز «الأوسكار» بنسختها السابعة والتسعين؟

تماثيل «الأوسكار» على السجادة الحمراء خلال الاستعدادات لحفل توزيع جوائز «الأوسكار» السنوي السابع والتسعين في لوس أنجليس (إ.ب.أ)
تماثيل «الأوسكار» على السجادة الحمراء خلال الاستعدادات لحفل توزيع جوائز «الأوسكار» السنوي السابع والتسعين في لوس أنجليس (إ.ب.أ)

تصدر فيلم «إميليا بيريز» السباق نحو جوائز «الأوسكار» التي تقام حفلتها السابعة والتسعون الأحد في لوس أنجليس، بعدما حصد 13 ترشيحاً، في رقم قياسي من نوعه لعمل غير ناطق بالإنجليزية.

في ما يأتي قائمة بالمرشحين في الفئات الرئيسية لجوائز «الأوسكار» بدورتها المقبلة هذا العام:

أفضل فيلم

«أنورا»

«ذي بروتاليست»

«إيه كومبليت أنّون»

«كونكلايف»

«دون: بارت تو»

«إميليا بيريز»

«آيم ستيل هير»

«نيكل بويز»

«ذي سبستنس»

«ويكد»

أفضل مخرج

جاك أوديار عن «إميليا بيريز»

شون بيكر عن «أنورا»

برايدي كوربت عن «ذي بروتاليست»

جيمس مانغولد عن «إيه كومبليت أنّون»

كورالي فارجا عن «ذي سبستنس»

أفضل ممثل

دريان برودي (ذي بروتاليست)

تيموثي شالاميه (إيه كومبليت أنّون)

كولمان دومينغو (سينغ سينغ)

رالف فاينز (كونكلايف)

سيباستيان ستان (ذي أبرنتيس)

أفضل ممثلة

سينتيا إيريفو (ويكد)

كارلا صوفيا غاسكون (إميليا بيريز)

ميكي ماديسون (أنورا)

ديمي مور (ذي سبستنس)

فرناندا توريس (آيم ستيل هير)

أفضل ممثل في دور ثانوي

يورا بوريسوف عن «أنورا»

كيران كالكن عن «إيه ريل بين»

إدوارد نورتون عن «إيه كومبليت أنّون»

غي بيرس عن «ذي بروتاليست»

جيريمي سترونغ عن «ذي أبرنتيس»

أفضل ممثلة في دور ثانوي

مونيكا باربارو عن «إيه كومبليت أنّون»

أريانا غراندي عن «ويكد»

فيليسيتي جونز عن «ذي بروتاليست»

إيزابيلا روسيليني عن «كونكلايف»

زويه سالدانيا عن «إميليا بيريز»

أفضل فيلم دولي

«إميليا بيريز» (فرنسا)

«فلو» (لاتفيا)

«ذي غيرل ويذ ذي نيدل» (الدنمارك)

«آيم ستيل هير» (البرازيل)

«ذي سيد أوف ذي سايكرد فيغ» (ألمانيا)

أفضل فيلم رسوم متحركة

«فلو»

«إنسايد آوت 2»

«ميموار أوف إيه سنيل»

«والايس آند غروميت: فنجنس موست فول»

«ذي وايلد روبوت»

أفضل فيلم وثائقي طويل

«بلاك بوكس دياريز»

«نو آذر لاند»

«بورسلين وور»

«ساوندتراك تو إيه كو ديتا»

«شوغركين»