تنطلق اليوم الخميس منافسات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات.
ويتنافس 39 منتخبا في التصفيات، حيث تم تقسيم المنتخبات إلى ثماني مجموعات، من ضمنها سبع مجموعات تضم خمسة منتخبات ومجموعة واحدة تضم أربعة منتخبات.
وتحل السعودية في المجموعة الأولى مع الإمارات وفلسطين وتيمور الشرقية وماليزيا. وفي المجموعة الثانية تأتي أستراليا والأردن وطاجيكستان وقرغيزستان وبنغلاديش. وتضم الثالثة الصين وقطر والمالديف وبوتان وهونغ كونغ. وتضم الرابعة منتخبات إيران وعمان والهند وتركمانستان وغوام. وفي الخامسة اليابان وسوريا وأفغانستان وسنغافورة وكمبوديا. وفي المجموعة السادسة كل من العراق، وفيتنام، وتايلاند، والصين تايبيه. وفي المجموعة السابعة كوريا الجنوبية والكويت ولبنان وميانمار ولاوس. وفي الثامنة أوزبكستان والبحرين والفلبين وكوريا الشمالية واليمن.
وتقام منافسات الدور الثاني من التصفيات المشتركة بنظام الدوري المجزأ على مرحلتين، على أن تجري المباريات من 11 يونيو (حزيران) 2015 وحتى 29 مارس (آذار) 2016.
ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم، كما تحصل هذه المنتخبات الـ12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا.
أما المنتخبات الـ24 التالية في ختام الدور الثاني، فإنها ستتنافس في تصفيات نهائية خاصة لكأس آسيا، من أجل الحصول على 11 مقعد في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة، حيث تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخبا.
ويستهل المنتخب السعودي مشواره اليوم بمواجهة سهلة نسبيا أمام نظيره الفلسطيني على ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام، وهي المواجهة التي كان من المفترض إقامتها على أرض المنتخب الفلسطيني، إلا أن محادثات جرت بين المسؤولين في الاتحاديين أدت لنقل المواجهة لمدينة الدمام السعودية بعد أن كان المسؤولون في اتحاد الكرة الفلسطيني يرغبون في إقامتها في مدينة رام الله الفلسطينية.
ويبحث المدرب الوطني فيصل البدين، المدير الفني للمنتخب السعودي، في إطلالته الأولى بالمباريات الرسمية مع الأخضر السعودي، عن تحقيق انتصاره الأول، بعدما تمكن من الفوز في مواجهة الأردن الودية التي جمعت بين الطرفين بمدينة الدمام في مارس الماضي وانتهت بفوز المنتخب السعودي بهدفين مقابل هدف.
ويقود البدين المنتخب السعودي في مهمة مؤقتة لم يحدد لها وقت زمني بعد، وذلك بعدما تأخر مسؤولو اتحاد كرة القدم السعودي بحسم المفاوضات مع مدرب جديد لقيادة الأخضر منذ رحيل الإسباني لوبيز كارو، حيث تسلم المهمة بصورة مؤقتة الروماني كوزمين في البطولة الآسيوية، قبل أن يتم إسنادها لفيصل البدين حتى يتم التعاقد مع جهاز فني جديد.
وتبدو مواجهة الأخضر السعودي هذا المساء سهلة نسبيا في ظل عدم تحقيق المنتخب الفلسطيني أي انتصار على نظيره المنتخب السعودي، وذلك وفقا لموقع المنتخب السعودي، الذي يشير إلى أن هذه المواجهة هي الرابعة بين الطرفين دوليا وذلك بعد انضمام منتخب فلسطين مجددا للفيفا، حيث التقى المنتخبان في الدوحة ببطولة غرب آسيا 2005، وانتهت المباراة بفوز سعودي بهدفين دون رد، قبل أن يتعادل الطرفين في يوليو (تموز) 2012 بمدينة جدة ضمن بطولة كأس العرب بهدفين لمثلهما، قبل أن يعود الأخضر السعودي ويكسب المواجهة الودية الدولية الأخيرة التي جمعت بين المنتخبين في مدينة الدمام وانتهت بهدفين دون رد.
وحملت أهداف هذه المواجهات الثلاث السابقة والتي بلغت ستة أهداف توقيع كل من أحمد الصويلح وعيسى المحياني وعبد المجيد الرويلي وخالد الزيلعي وأخيرا نايف هزازي وزميله فهد المولد.
وسبقت هذه اللقاءات الثلاثة مواجهتان لم تصنفا دوليا، حيث التقى الطرفان في دمشق 1976 ضمن دورة الألعاب العربية وانتهت المواجهة بفوز الأخضر بثلاثة أهداف مقابل هدف، فيما جمع اللقاء الثاني بينهما في مدينة حلب السورية 1992 ضمن كأس العرب وانتهى اللقاء بفوز المنتخب السعودي بهدفين مقابل هدف.
وأنهى الأخضر السعودي استعداداته لهذه المواجهة بمعسكر قصير أقامه في مدينة الرياض بعد نهاية الاستحقاقات المحلية والتي كان آخرها نهائي مسابقة كأس الملك الذي جمع بين فريقي النصر والهلال، حيث استمر المعسكر بعدها بعدة أيام قبل أن تسافر بعثة الأخضر إلى مدينة الدمام التي ستحتضن اللقاء.
وحرمت الإصابة المنتخب السعودي من الاستفادة من بعض لاعبيه بعدما تم استدعاؤهم من قبل المدرب البدين الذي أعلن عن قائمة تضم 28 لاعبا، قبل أن يتم استبعاد المصابين منهم وهم المهاجم مختار فلاتة ومعتز هوساوي ووليد باخشوين، حيث تم استدعاء الثلاثي عوض خميس وجمال باجندوح ومهاجم فريق الاتحاد عبد الرحمن الغامدي كبدلاء عنهم، قبل أن يعود الجهاز الفني للمنتخب السعودي باستبعاد الثلاثي فهد المولد ومصطفي بصاص ومحمد قاسم بداعي الإصابة دون أن يستدعي أي بديل لهم، في ظل وجود عدد كاف من اللاعبين بالقائمة. ويعول الأخضر هذا المساء على حارس المرمى الذي يتوقع أن يكون خالد شراحيلي الذي تألق كثيرا في النصف الثاني من الموسم المنتهي، وبات من المتوقع أن يزج به المدرب البدين كحارس أساسي في مواجهة هذا المساء، إضافة إلى المهاجم محمد السهلاوي الذي يعول عليه الأخضر كثيرا بعدما نجح في فرض نفسه في الخارطة الخضراء منذ النهائيات الآسيوية التي أقيمت في أستراليا وودعها الأخضر السعودي في دور المجموعات، إضافة إلى خط الوسط الذي يزخر بالعديد من اللاعبين القادرين على التميز دفاعيا أو هجوميا بصناعة الألعاب أو حتى بتسجيل الأهداف.
الأخضر يبدأ رحلة الألف ميل نحو المونديال بمواجهة فلسطين
يسعى لتسجيل بداية قوية على أرضه وبين جماهيره في التصفيات الآسيوية المشتركة
الأخضر يبدأ رحلة الألف ميل نحو المونديال بمواجهة فلسطين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة