ارتفاع بورصات الخليج.. وسوق دبي تقفز 2.44 %

الأسهم الأردنية تواصل خسائرها رغم مستويات السيولة العالية

سوق دبي شهد ارتفاعا ملموسا في جلسات هذا الأسبوع (أ.ف.ب)
سوق دبي شهد ارتفاعا ملموسا في جلسات هذا الأسبوع (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع بورصات الخليج.. وسوق دبي تقفز 2.44 %

سوق دبي شهد ارتفاعا ملموسا في جلسات هذا الأسبوع (أ.ف.ب)
سوق دبي شهد ارتفاعا ملموسا في جلسات هذا الأسبوع (أ.ف.ب)

واصلت أسواق المنطقة التذبذب في إغلاقاتها بسبب عمليات التصحيح واقتراب شهر رمضان المبارك وموسم العطلات، بالتزامن مع تراجع أسعار النفط. وفي المقابل، ارتفعت باقي الأسواق على رأسها سوق دبي، التي ارتفعت بشكل ملحوظ محافظة على مستوى 4 آلاف نقطة، بنسبة 2.44 في المائة، لتقفل عند مستوى 4113.93 نقطة، بدعم قاده قطاع العقارات.
كما ارتفعت البورصة القطرية بنسبة 0.34 في المائة، ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 11943.50 نقطة، بدعم من كل قطاعاتها قاده قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية. تلتها البورصة الكويتية التي سجلت ارتفاعها في نهاية جلسة يوم أمس بعد عمليات الشراء القوية التي حصلت على بعض الأسهم الخاملة، بجانب استكمال المضاربين لعمليات التجميع وزيادة المراكز بالأسهم القيادية والتشغيلية، حيث ارتفعت بنسبة 0.29 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6291.087 نقطة. وكذلك ارتفع مؤشر البورصة البحرينية بنسبة 0.24 في المائة، ليغلق عند مستوى 1368.39 نقطة، بدعم قاده قطاع الفنادق والسياحة. وأخيرا ارتفعت البورصة العمانية بدعم من كل قطاعاتها بنسبة 0.16 في المائة، ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6474.52 نقطة.
وقال تقرير لشركة الأوراق المالية والاستثمار «سيكو»، المرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي، إن اقتصادات البحرين وعمان ستتأثر بصورة أكبر بانخفاض أسعار النفط؛ بسبب المستويات المرتفعة للتعادل المفترض للميزانية، حيث يعد الاقتصاد البحريني والاقتصاد العماني من الاقتصادات المتنوعة والمفتوحة نسبيا، مقارنة بالدول الخليجية الأخرى؛ مما يجعلهما أكثر تحملا لصدمات تذبذب أسعار النفط. وهناك توقعات إيجابية بالنسبة للسوق السعودية على الرغم من الارتفاع الحاد الذي شهدته الأسهم المتداولة بعد إعلان هيئة السوق المالية السماح للمؤسسات الأجنبية بالاستثمار في السوق.
أما دبي فقد شهدت إنجازات واضحة في تنويع الاقتصاد منذ الأزمة المالية 2008، حيث استطاعت دبي خلال 6 أعوام خفض اعتمادها على تطوير العقارات بشكل أساسي، من خلال زيادة مساهمة النفقات الاستهلاكية، وقطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي. وبالنسبة لقطر، فإنه على الرغم من المخاوف بالنسبة لتوقعات العائدات في قطاع البنوك على المدى القريب فإن شركات قطاع الخدمات الاستهلاكية والتجزئة تلعب دورا إيجابيا في نمو الاقتصاد القطري. ولكن كان أداء سوق الكويت للأوراق المالية ضعيفا مقارنة بالأسواق الخليجية الأخرى خلال السنوات الماضية؛ بسبب الأوضاع السياسية التي أثرت بدورها على سياسات الإنفاق الحكومي والإصلاح، إلا أن التوقعات المستقبلية بالنسبة لأداء السوق الكويتية تبدو أكثر إيجابية مقابل نظيراتها الإقليمية.

* صعود ملموس لسوق دبي
سجلت سوق دبي ارتفاعا ملموسا في ثالثة جلسات هذا الأسبوع، محافظة على خطى الـ4 آلاف نقطة. وجاء هذا الارتفاع مدعوما من قطاع العقارات بعد النشاط الإيجابي لسهمي «إعمار» و«أرابتك»، بالإضافة إلى ارتفاع جيد في السيولة، وهو ما تحتاجه سوق دبي للمحافظة على أرباحها، حيث أغلق مؤشر السوق العام عند مستوى 4113.93 نقطة، رابحا بواقع 97.89 نقطة، أو ما نسبته 2.44 في المائة. وتباين أداء الأسهم القيادية، حيث ارتفع سعر سهم «إعمار» بنسبة 2.41 في المائة، و«دبي للاستثمار» بنسبة 2.77 في المائة، و«سوق دبي المالية» بنسبة 7.98 في المائة، و«أرابتك» بنسبة 13.48 في المائة، وبنك دبي الإسلامي بنسبة 1.04 في المائة. وفي المقابل، تراجع سعر سهم «الإمارات دبي الوطني» بنسبة 1.02 في المائة، و«الإمارات للاتصالات المتكاملة» بنسبة 0.20 في المائة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 790.5 مليون سهم بقيمة 1.4 مليار درهم، نفذت من خلال 11.3 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 27 شركة مقابل تراجع 6 شركات، واستقرت أسعار أسهم شركتين. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الاتصالات بنسبة 0.20 في المائة، واستقر قطاع النقل وقطاع الصناعة على قيمة الجلسة السابقة نفسها، وفي المقابل ارتفعت كل قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع العقارات بنسبة 4.50 في المائة، تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 3.79 في المائة.
وسجل سعر سهم شركة «غلفا للمياه المعدنية والصناعات التحويلية» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 14.910 في المائة، وصولا إلى سعر 3.700 درهم، تلاه سعر سهم «أملاك للتمويل» بواقع 14.690 في المائة، وصولا إلى سعر 2.030 درهم. وفي المقابل، سجل سعر سهم شركة «عمان للتأمين» أعلى نسبة تراجع بواقع 9.810 في المائة، وصولا إلى سعر 2.390 درهم، تلاه سعر سهم مصرف السلام – السودان، بواقع 2.860 في المائة وصولا إلى سعر 1.700 درهم. واحتل سهم «أملاك للتمويل» المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 277.9 مليون درهم، تلاه سهم «أرابتك» بواقع 263.9 مليون درهم، وصولا إلى سعر 2.610 درهم. واحتل سهم «أملاك للتمويل» المركز الأول في حجم التداولات بواقع 139.8 مليون سهم، تلاه سهم «الاتحاد العقارية» بواقع 117 مليون سهم، وصولا إلى سعر 1.200 درهم.

* سوق الكويت ترتد مرتفعة
ارتفعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 18.28 نقطة، أو ما نسبته 0.29 في المائة، لتقفل عند مستوى 6291.08 نقطة، بدعم قاده قطاع تكنولوجيا. وانخفضت أحجام وقيم التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 217.3 مليون سهم، بقيمة 14.2 مليون دينار، نفذت من خلال 4104 صفقات. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع رعاية صحية بنسبة 9.59 في المائة، تلاه قطاع مواد أساسية بنسبة 9.18 في المائة، وفي المقابل ارتفعت كل قطاعات السوق بقيادة قطاع تكنولوجيا بنسبة 12.99 في المائة، تلاه قطاع السوق الموازية بنسبة 11.06 في المائة.
وسجل سعر سهم «المستقبل» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.41 في المائة، وصولا إلى سعر 0.116 دينار، تلاه سعر سهم «منازل» بواقع 5.43 في المائة، وصولا إلى سعر 0.0485 دينار. وفي المقابل، سجل سعر سهم «ياكو» أعلى نسبة تراجع بواقع 7.94 في المائة، وصولا إلى سعر 0.116 دينار، تلاه سعر سهم «المعدات» بواقع 3.9 في المائة، وصولا إلى سعر 0.074 دينار. واحتل سهم «أدنك» المركز الأول في حجم التداولات بواقع 69.8 مليون دينار، وصولا إلى سعر 0.032 دينار، تلاه سهم «المدينة» بواقع 31.4 مليون دينار، وصولا إلى سعر 0.050 دينار.

* صعود جماعي لقطاعات البورصة القطرية
ارتفعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بدعم قاده قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية، حيث ارتفعت مؤشرها العام بواقع 40.24 نقطة أو ما نسبته 0.34 في المائة، ليقفل عند مستوى 11943.5 نقطة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 4.1 مليون سهم، بقيمة 203.2 مليون ريال، نفذت من خلال 3201 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 24 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 12 شركة واستقرار أسعار أسهم 6 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كل قطاعات السوق بقيادة قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 1.42 في المائة، تلاه قطاع العقارات بنسبة 0.52 في المائة.
وسجل سعر سهم «الرعاية» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.35 في المائة، وصولا إلى سعر 185 ريالا، تلاه سعر سهم «العامة» بواقع 2.91 في المائة، وصولا إلى سعر 56.50 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم «التحويلية» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 2.56 في المائة، وصولا إلى سعر 45.70 ريال، تلاه سعر سهم «الخليج» بواقع 1.15 في المائة، وصولا إلى سعر 43.00 ريال. واحتل سهم «إزدان» المركز الأول في حجم التداولات بواقع 793.4 ألف سهم، تلاه سهم «فودافون قطر» بواقع 478.6 ألف سهم. واحتل سهم «صناعات قطر» المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 23.1 ريال، تلاه سهم «QNB» بواقع 22 مليون ريال.

* البورصة البحرينية ترتفع
ارتفع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 3.32 نقطة، أو ما نسبته 0.24 في المائة، ليغلق عند مستوى 1368.39 نقطة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات بشكل ملموس، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 191 ألف سهم، بقيمة 40.8 ألف دينار. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الفنادق والسياحة بواقع 32.3 نقطة، تلاه قطاع البنوك التجارية بواقع 10.32 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بواقع 4.13 نقطة. واستقرت باقي القطاعات على قيمة الجلسة السابقة نفسها.
وسجل سعر سهم شركة «البحرين للسياحة» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10.00 في المائة، وصولا إلى سعر 0.264 دينار، تلاه سعر سهم «سلام» بواقع 1.48 في المائة، وصولا إلى سعر 0.137 دينار. وفي المقابل سجل سعر سهم المصرف الخليجي التجاري أعلى نسبة تراجع بواقع 1.54 في المائة، وصولا إلى سعر 0.064 دينار، تلاه سعر سهم بنك البحرين الوطني بواقع 0.64 في المائة، وصولا إلى سعر 0.780 دينار. وتداول سهم «باتلكو» بقيمة 32 ألف دينار.

* البورصة العمانية تصعد
ارتفع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 10.13 نقطة، أو ما نسبته 0.16 في المائة، ليقفل عند مستوى 6474.52 نقطة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 10.2 مليون سهم، بقيمة 3.1 مليون ريال، نفذت من خلال 560 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 20 شركة. وفي المقابل تراجعت أسعار أسهم 7 شركات واستقرت أسعار أسهم 18 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كل قطاعات السوق بقيادة قطاع الخدمات بنسبة 0.57 في المائة، تلاه القطاع المالي بنسبة 0.25 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.12 في المائة.
وسجل سعر سهم «مسقط للتمويل» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 4.23 في المائة، وصولا إلى سعر 0.148 ريال، تلاه سعر سهم «المتحدة للتمويل» بواقع 3.52 في المائة، وصولا إلى سعر 0.147 ريال. وفي المقابل، سجل سعر سهم «الخليج الدولية للكيماويات» أعلى نسبة تراجع بواقع 2.11 في المائة، وصولا إلى سعر 0.232 ريال، تلاه سعر سهم «الباطنة للتنمية والاستثمار» بواقع 1.56 في المائة، وصولا إلى سعر 0.126 ريال. واحتل سهم «السوادي للطاقة» المركز الأول بحجم التداولات بواقع 1.4 مليون سهم، وصولا إلى سعر 0.206 ريال، تلاه سهم «الباطنة للطاقة» بواقع 1.3 مليون سهم، وصولا إلى سعر 0.207 ريال. واحتل سهم «المها لتسويق المنتجات النفطية» المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 638.9 ألف ريال، وصولا إلى سعر 2.190 ريال، تلاه سهم بنك مسقط بواقع 323.9 ألف ريال، وصولا إلى سعر 0.550 ريال.

* السوق الأردنية تواصل خسائرها
تراجعت البورصة الأردنية بنسبة 0.50 في المائة في تعاملات جلسة يوم أمس، لتقفل عند مستوى 2164.5 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 14.8 مليون سهم، بقيمة 17.4 مليون دينار، نفذت من خلال 3889 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 39 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 44 شركة واستقرار أسعار أسهم 43 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كل قطاعات السوق بقيادة قطاع الخدمات بنسبة 0.88 في المائة، تلاه قطاع المال بنسبة 0.33 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.15 في المائة.
وسجل سعر سهم «العربية للمشاريع الاستثمارية» أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.14 في المائة، وصولا إلى سعر 0.15 دينار، تلاهما سهم «العالمية للوساطة والأسواق المالية» بواقع 5 في المائة، وصولا إلى سعر 0.21 دينار، في المقابل سجل سعر سهم «البطاقات العالية» أعلى نسبة تراجع بواقع 4.16 في المائة، وصولا إلى سعر 0.23 دينار، تلاه سعر سهم «الألبان الأردنية» بواقع 4.11 في المائة، وصولا إلى سعر 7.45 دينار. واحتل سهم «الأمل للاستثمارات المالية» المركز الأول في قيم التداول بواقع 5.1 مليون دينار، تلاه سهم «التجمعات لخدمات التغذية والإسكان» بواقع 2.6 مليون دينار.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.