عمومية اتحاد الكرة تقيم اجتماعها «مساء»

عيد يكرم العواجي لنجاحه في قيادة نهائي كأس الخليج

أحمد عيد
أحمد عيد
TT

عمومية اتحاد الكرة تقيم اجتماعها «مساء»

أحمد عيد
أحمد عيد

قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم إقامة الجمعية العمومية بعد مغرب اليوم الأربعاء بعد أن كان مقررا أن تعقد ظهرا.
من جهة ثانية، كرم رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد ظهر أمس الحكمين الدوليين مرعي العواجي (حكم ساحة)، وبدر الشمراني (حكم مساعد) في مقر الاتحاد بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، بحضور رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا، ونائب رئيس لجنة الحكام سعد الأحمري، وذلك بعد قيادتهما المواجهة الختامية في البطولة الخليجية الـ30 للأندية والتي جمعت السيب العماني والشباب الإماراتي في العاصمة العمانية مسقط، علمًا أن الطاقم كان مكونًا من: مرعي العواجي للساحة، وبدر الشمراني «مساعد أول» من السعودية، وعبد الله صالح «مساعد ثان» من البحرين، وعمار حسن «حكم رابع» من البحرين، ويأتي التكريم بعد الإشادة الكبيرة والتي تحصل عليها الطاقم السعودي من قبل الشارع الرياضي الخليجي، ومنسوبي الناديين، بعد قيادتهما للمواجهة لبر الأمان، علمًا أنه تم تقديم درع الاتحاد السعودي ومكافأة مالية للطاقم.
وأعرب الحكمان العواجي والشمراني عن سرورهما للنجاح الذي حالفهما في هذه المواجهة الختامية، مثمنين وقفة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس لجنة الحكام ونائبه والتي تعتبر دافعًا قويًا لتقديم المزيد والأفضل.
وبدوره ثمن أحمد عيد الجهد والعمل الذي تقوم به لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم، وما وجود الحكم السعودي في النهائيات إلا دليل العمل وهو امتداد لنجاحات سابقة منذ بداية وجود الحكم السعودي في ذاك الوقت، وهو عبد الرحمن الدهام وعبد الله كعكي ومواصلة المسيرة كانت حتى يومنا هذا، «وأشد على يد أخي عمر المهنا وسعد الأحمري بالعمل ومواصلة الجهد ووجود الحكم السعودي في مثل هذه المحافل سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي»، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الاتحاد سيواصل دعمه للحكم السعودي «وأن من أولى اهتماماتنا المستقبلية هو كيفية مساعدة الحكم السعودي على النجاح والبروز وتهيئة الأجواء الصحية من أجل الرقي بالحكم الوطني، متمنيًا لجميع الحكام السعوديين التوفيق والنجاح في كل المحافل سواء الداخلية أو الخارجية».
من جهة ثانية، كلفت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الحكم السعودي فهد المرداسي، ومواطنه عبد الله الشلوي، والعماني أبو بكر العمري بقيادة مباراة ألمانيا ونيجيريا غدا الخميس في دور الـ16 لبطولة كأس العالم للشباب والمقامة حاليا في نيوزيلندا.
وهذه المباراة هي الثالثة التي يقودها المرداسي وطاقمه في مونديال الشباب، بعد قيادتهما لمباراتين في دوري المجموعات، الأولى بين النمسا وغانا، والثانية بين البرازيل والمجر، والتي نجحوا في قيادتها، وسط إشادة المقيمين والمسؤولين بالـ«فيفا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».