إردوغان يتأهب لمعركة الحكومة.. وأمامه 3 خيارات

انتخابات مبكرة أرجح السيناريوهات.. والليرة ثاني الخاسرين في الانتخابات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع زوجته أمينة لدى وصولهما لمطار أنقرة أمس غداة نكسة انتخابية مني بها حزبه (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع زوجته أمينة لدى وصولهما لمطار أنقرة أمس غداة نكسة انتخابية مني بها حزبه (رويترز)
TT

إردوغان يتأهب لمعركة الحكومة.. وأمامه 3 خيارات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع زوجته أمينة لدى وصولهما لمطار أنقرة أمس غداة نكسة انتخابية مني بها حزبه (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع زوجته أمينة لدى وصولهما لمطار أنقرة أمس غداة نكسة انتخابية مني بها حزبه (رويترز)

بعد الهزيمة الانتخابية الساحقة التي مني بها حزبه «العدالة والتنمية»، يستعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لخوض معركة تشكيل الحكومة وسط مصاعب كثيرة إثر خسارته الأغلبية المطلقة في البرلمان.
وحسب النتائج الأولية، حصد «العدالة والتنمية» 260 مقعدا في البرلمان (من أصل 550)، مما لا يؤهله لتشكيل الحكومة بمفرده.
ومع توقع أسابيع شاقة من المفاوضات، يجد إردوغان نفسه أمام 3 خيارات، وهي: تشكيل حكومة أقلية، أو ائتلافية، في غضون 45 يوما لحصولها على الثقة، وفي حال التعثر في ذلك، فسيكون أمامه الخيار الثالث، ألا وهو الذهاب إلى انتخابات مبكرة. وحسب خبراء، فإن الخيار الأخير يعد الأكثر ترجيحا حاليا، لصعوبة تشكيل تحالفات مع بقية الأحزاب.
في غضون ذلك، أصبحت الليرة ثاني الخاسرين بعد الحزب الحاكم في الانتخابات؛ إذ سجلت تراجعًا ملحوظًا أمام الدولار، وسط مخاوف من فوضى سياسية قد تعصف بالبلاد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.