حاول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تبديد علامات جديدة على التمرد داخل حزب المحافظين الذي يتزعمه بشأن أوروبا، ونبه الوزراء إلى ضرورة تأييد استراتيجيته بشأن الاتحاد الاوروبي أو تقديم استقالاتهم.
وكان كاميرون قد تعهد باعادة التفاوض على علاقات بريطانيا مع الاتحاد الاوروبي قبل عرض استفتاء على الاستمرار في الاتحاد أو الانسحاب منه.
وأشار كاميرون في تصريحات أدلى بها على هامش اجتماع في ألمانيا لزعماء مجموعة الدول الصناعية الكبرى، إلى أنه لن يتغاضى عن الانشقاق.
وقال للصحافيين عندما سئل عمّا إذا كان سيسمح للوزراء بالتصويت في الاستفتاء وفقا لاهوائهم «إذا كنتم تريدون أن تكونوا جزءا من الحكومة، عليكم اتخاذ وجهة النظر التي نلتزم بها في إعادة التفاوض لإجراء استفتاء، وهذا سيؤدي الى نتيجة ناجحة». مضيفًا «الجميع في الحكومة يوافقون على البرنامج المحدد في بيان حزب المحافظين».
وأدلى كاميرون بهذه التصريحات بعد أن قالت مجموعة تزيد على 50 من نوابه في البرلمان إنها مستعدة للانضمام لحملة تؤيد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي إذا لم يحقق تغييرات جذرية في الاتحاد. وكانت تلك أول علامة على ثورة المتشككين في أوروبا منذ اعادة انتخاب كاميرون في الشهر الماضي.
وأشار عضو في نفس المجموعة إلى أن ما يصل إلى تسعة وزراء قد يصوتون للانسحاب من الاتحاد الاوروبي. ولم يتسن تأكيد ذلك بشكل مستقل.
ديفيد كاميرون يخيّر وزراءه بين دعم استراتيجية الاتحاد الأوروبي أو ترك الحكومة
ديفيد كاميرون يخيّر وزراءه بين دعم استراتيجية الاتحاد الأوروبي أو ترك الحكومة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة