حاكم ولاية أميركية يرفع دعوى لوقف أبحاث بالموجات الصوتية

تعرض الثدييات البحرية وأنواعًا أخرى للخطر

حاكم ولاية أميركية يرفع دعوى لوقف أبحاث بالموجات الصوتية
TT

حاكم ولاية أميركية يرفع دعوى لوقف أبحاث بالموجات الصوتية

حاكم ولاية أميركية يرفع دعوى لوقف أبحاث بالموجات الصوتية

لجأت إدارة كريس كريستي حاكم ولاية نيوجيرزي إلى القضاء الاتحادي على أمل وقف دراسة تجري تحت الماء قبالة سواحل الولاية خلال موسم السياحة الصيفي، قائلة إن أبحاث الموجات الصوتية تعرض الثدييات البحرية وأنواعًا أخرى للخطر.
وفي شكوى قُدمت للمحكمة الجزئية الأميركية في ترينتون، تسعى إدارة الحماية البيئية بولاية نيوجيرزي إلى وقف الدراسة التي تجريها جامعة روتجرس بتمويل من المؤسسة القومية للعلوم.
ويهدف المشروع البحثي إلى رسم خريطة لقاع المحيط قرب الساحل في محاولة لمساعدة المناطق الساحلية بالعالم على تحسين حماية أنفسها في مواجهة كوارث طبيعية على غرار العاصفة العارمة ساندي.
وجاء في مستندات الدعوى: «سيطلق المشروع دفقات قوية من الموجات الصوتية كل خمس ثوانٍ لمدة ثلاثين يومًا في مناطق الصيد الممتازة والمياه التي تعيش بها الثدييات البحرية والأنواع المهددة بالخطر وتلك المهددة بالانقراض».
وتقول إدارة الولاية إن «المشروع البحثي الذي يجري في ذروة موسم الصيد ينتهك القوانين الاتحادية التي تحمي الثدييات البحرية».
وتقول الدعوى إن «الدراسة تجري على مساحة مستطيلة طولها 50 كيلومترًا وعرضها 12 كيلومترًا قبالة ساحل الولاية».
وقالت الولاية في مستندات القضية: «ستكون للدراسة آثار ملموسة تتجاوز منطقة الدراسة، ومن المرجح أن تتضمن الحد من معدلات الصيد لصناعات الصيد التجاري والترفيهي بالولاية ومضايقة الثدييات البحرية».
وهذا هو العام الثاني على التوالي الذي تتلقى فيه جامعة روتجرس تمويلاً اتحاديًا لإجراء الدراسة، لكن المشروع لم يكن معروفًا العام الماضي بسبب مشكلات ميكانيكية تتعلق بسفينة الأبحاث.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.