{أرواح} جبل كينابالو تزلزل بورنيو

بعد خلع سائحين أجانب ملابسهم

{أرواح} جبل كينابالو تزلزل بورنيو
TT

{أرواح} جبل كينابالو تزلزل بورنيو

{أرواح} جبل كينابالو تزلزل بورنيو

يعتقد سكان بورنيو أن الزلزال الذي وقع يوم الجمعة كان انتقاما من جانب أرواح جبل كينابالو.
وقال منصور كرم الدين (65 عاما) الذي تعيش عائلته في بلدة كونداسانغ عند سفح الجبل البالغ ارتفاعه 4095 مترا في ولاية صباح بشرق ماليزيا، إن أرواح جبل كينابالو غضبت جراء تصرفات خمسة سياح غربيين قاموا بالتجرد تماما من ملابسهم عند الوصول إلى القمة قبل أسبوع.
وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية، عبر الهاتف: «لقد استهزأوا بالجبل، ونحن ندفع ثمنا باهظا لذلك»، مضيفا: «آمل ألا يستهزئ أي شخص بالجبل مجددا بعد هذا الحادث».
ومن جانبه، قال النائب عن ولاية صباح سيرينجان جوبات إنه في حين أن أتباع الثقافات الأجنبية قد يختلفون مع العادات والتقاليد المحلية، إلا أنه يجب عليهم التعامل مع معتقدات السكان الأصليين بحرص وحساسية.
وأضاف سيرينجان أن الزلزال الذي بلغت قوته 5.9 درجة على مقياس ريختر وضرب ولاية صباح في وقت مبكر يوم الجمعة كان الهزة الأقوى التي تضرب بورنيو خلال عقود.
وكان السياح الخمسة وصلوا إلى قمة جبل كينابالو صباح 30 مايو (أيار) الماضي، وخلعوا ملابسهم لالتقاط صور رغم اعتراض مرشدهم المحلي، بحسب وزير السياحة في ولاية صباح، ماسيدي ماجون.
وقال رئيس شرطة الولاية جلال الدين عبد الرحمن إن الشرطة تبحث عن السياح الخمسة الذي يمكن أن يتهموا بالقيام بفعل فاضح في مكان عام.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.