3 سنوات سجن عقوبة سرقة سيجارة

القاضي اعتبر التصرف «عنيفًا»

3 سنوات سجن عقوبة سرقة سيجارة
TT

3 سنوات سجن عقوبة سرقة سيجارة

3 سنوات سجن عقوبة سرقة سيجارة

قضت محكمة إيطالية بالسجن ثلاث سنوات على غجري يبلغ من العمر 30 عاما، وذلك لانتزاعه سيجارة من فم رجل رفض أن يمنحها له، حسبما ذكرت صحيفة «كوررييري ديلا سيرا».
وتعود الواقعة إلى عام 2012، حينما قام المتهم المقيم بمعسكر للغجر أقامته بلدية فورلي، في بولونيا (شمال إيطاليا)، بطلب سيجارة من الرجل، ولما رفض، انتزع الغجري السيجارة من فم الرجل الذي اكتفى بتهديده بتحرير محضر ضده.
ورأى القاضي في الأيام الماضية أن تصرف الغجري قد حمل عنفا، مما دفعه لقبول طلب النيابة التي اعتبرت التصرف سطوا تحت وطأة العنف ليصدر حكم بالسجن ثلاث سنوات على المتهم، نظرا لسجله الإجرامي، وهو موجود بالفعل حاليا في سجن فيرارا بسبب عقوبة سجن أخرى بحقه.
من جهته، وصف دفاع مقيم الدعوى التصرف بأنه «خسيس» خاصة وأن موكله كان قد أعطى عددًا من السجائر للمهاجرين قبل الواقعة بلحظات.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.