زلزال يهز جبال كينابالو بماليزيا وعشرات السياح عالقون فوق قممه

زلزال يهز جبال كينابالو بماليزيا وعشرات السياح عالقون فوق قممه
TT

زلزال يهز جبال كينابالو بماليزيا وعشرات السياح عالقون فوق قممه

زلزال يهز جبال كينابالو بماليزيا وعشرات السياح عالقون فوق قممه

أصيب بعض السياح وعلق العشرات فوق إحدى أعلى قمم جبال جنوب شرقي آسيا اليوم (الجمعة)، عندما ضرب زلزال بقوة ست درجات أجزاء من ولاية صباح بجزيرة بورنيو في ماليزيا.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن مركز الزلزال الذي وقع هذا الصباح كان على مسافة 54 كيلومترا من كوتا كينابالو عاصمة الولاية.
ويقصد هواة الرياضات الجبلية المحليون والأجانب ولاية صباح لتسلق جبل كينابالو، الذي يبلغ ارتفاعه 4095 مترا حيث علق 145 شخصا على الأقل حسبما نقلت صحيفة (نيو استريت تايمز) عن المسؤولين.
وقال ماسيدي مانيون وزير السياحة والثقافة والبيئة في صباح في تغريدة بموقع «تويتر» «عمليات الإنقاذ تجري في جبل كينابالو». وأضاف: «هناك تقارير عن وجود سياح عالقين ومصابين».
ولم يتضح مدى إصابة السياح ووضعهم إلا أن مانيون قال إن مختلف أنشطة التسلق ألغيت بسبب تساقط الصخور الهشة بعد الزلزال.
ونشرت متسلقة جبال عرفت نفسها باسم تشارلين دمب، صورا لمتسلقين فوق قمة الجبل. وكتبت تعليقًا مصاحبًا: «نحن الآن ننتظر الهليكوبتر لإنقاذنا».
ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار كبيرة أو إصابات جرّاء الزلزال في أماكن أخرى من ولاية صباح.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.