تعريف بالأحزاب الأربعة الرئيسية في تركيا وأهدافها

برامجهم لم تتطرق للسياسة الخارجية.. وازدحمت بالوعود

العلم التركي إلى جانب مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك في أحد شوارع إسطنبول ضمن الحملة للانتخابات التركية الأحد القادم (أ.ب)
العلم التركي إلى جانب مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك في أحد شوارع إسطنبول ضمن الحملة للانتخابات التركية الأحد القادم (أ.ب)
TT

تعريف بالأحزاب الأربعة الرئيسية في تركيا وأهدافها

العلم التركي إلى جانب مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك في أحد شوارع إسطنبول ضمن الحملة للانتخابات التركية الأحد القادم (أ.ب)
العلم التركي إلى جانب مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك في أحد شوارع إسطنبول ضمن الحملة للانتخابات التركية الأحد القادم (أ.ب)

تتوقع الكثير من الأحزاب التركية دخول البرلمان، إلا أن حزبا واحدا فقط هو الذي يدعم إدخال النظام الرئاسي مثلما يطالب الرئيس رجب طيب إردوغان.
ويتوجه الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع في السابع من يونيو (حزيران) الجاري لانتخاب برلمان جديد، في حملة يكاد لا يكون لقضايا السياسة الخارجية أي دور فيها كما تكثر فيها الوعود الغامضة..
وفيما يلي توضيح لأهم أربعة أحزاب وأهدافها، حسب وكالة الأنباء الألمانية:
* حزب العدالة والتنمية: هو حزب ذو جذور إسلامية يتولى السلطة في تركيا منذ عام 2002 وقد حصل على 8.‏49 في المائة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي أجريت عام 2011 ومرشحه الرئيسي هو رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.
ويسعى حزب العدالة والتنمية إلى تغيير الدستور من أجل إدخال النظام الرئاسي، حيث سيتم تعزيز دور الرئيس، وهو حاليا رجب طيب إردوغان، إلا أن الحزب لم يقدم أي تفاصيل حول هذا الشأن. ويتعين أن توافق أغلبية الثلثين في البرلمان من أجل تغيير الدستور. ولا يدعم أي من الأحزاب الرئيسية الأخرى فكرة النظام الرئاسي. وعلى جانب آخر، يرغب حزب العدالة والتنمية في أن يحافظ على عملية السلام مع الأكراد التي بدأها إردوغان وأن يكملها.
* حزب الشعب الجمهوري: هو أكبر أحزاب المعارضة، وحصل على 98.‏25 في المائة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية الماضية في أغسطس (آب) 2011. ويركز الحزب الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط وتأسس عام 1923 بواسطة مؤسس الجمهورية التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك حملته الانتخابية على شعار «تركيا ملائمة للعيش». ومرشحه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو.
* حزب الحركة القومية: وهو حزب يميني متطرف حصل على 01.‏13 في المائة من الأصوات في عام 2011 وزعيمه هو دولت بهجلي.
ويرغب حزب الحركة القومية في وقف فوري لمحادثات السلام مع حزب العمال الكردستاني المحظور. كما يسعى لزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 1400 ليرة في الشهر. ويدعو برنامج الحزب إلى إدخال تحسينات لصالح المتقاعدين والمحاربين القدامى. كما تعهد الحزب بخفض أسعار الكهرباء، بالإضافة إلى دعم الدولة لأماكن عبادة الأقلية الدينية العلوية.
* حزب الشعوب الديمقراطي الكردي: يشارك في انتخابات البرلمان التركي لأول مرة على الإطلاق. شارك مرشحوه في انتخابات 2011 كمستقلين، ويتقاسم رئاسة الحزب امرأة هي فيجين يوكسيكداج ورجل هو صلاح الدين دميرتاش، مثل باقي المناصب داخل الحزب.
وتحتل قضية حقوق الأقليات الأولوية الرئيسية لدى الحزب. كما يرغب الحزب في دفع عملية السلام بين حزب العمال الكردستاني الذي تربطه به صلات وثيقة والحكومة التركية. ويدعو حزب الشعوب الديمقراطي الكردي إلى وضع حد للتعليم الديني الإلزامي (عند السنة) ويطالب بدلا من ذلك بوجود تعليم لكل الجماعات الدينية، فضلا عن سعيه لتفكيك المرجعية الدينية للدولة.
وبالإضافة إلى وعود أخرى، يهدف حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، إلى توفير تعليم مجاني بلغات الجماعات المحلية. وتعهد الحزب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 1800 ليرة في الشهر.



واشنطن وسيول يؤكدان استمرار تحالفهما «القوي»

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

واشنطن وسيول يؤكدان استمرار تحالفهما «القوي»

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)
هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (رويترز)

أجرى هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي جو بايدن، حسبما أفاد مكتب هان في بيان اليوم الأحد.

ونقل البيان عن هان قوله: «ستنفذ كوريا الجنوبية سياساتها الخارجية والأمنية دون انقطاع وستسعى جاهدة لضمان الحفاظ على التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتطويره على نحو مطرد».

وأضاف البيان أن بايدن أبلغ هان بأن التحالف القوي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لا يزال كما هو، وأن الولايات المتحدة ستعمل مع كوريا الجنوبية لمواصلة تطوير وتعزيز التحالف بين الجانبين بالإضافة إلى التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.

وأصبح هان، رئيس الوزراء، قائماً بأعمال الرئيس بعد موافقة البرلمان في تصويت ثان على مساءلة الرئيس يون سوك يول بهدف عزله بسبب محاولته قصيرة الأمد لفرض الأحكام العرفية. وتم منع يون من ممارسة سلطاته الرئاسية ويتطلب الدستور أن يتولى رئيس الوزراء مهام الرئيس بصفة مؤقتة.