السهلاوي والعنزي يعززان صفوف النصر قبل «النهائي»

اليوم.. طائرة خاصة تنقل بعثة الفريق إلى جدة

محمد السهلاوي شارك في تدريبات فريق النصر الأخيرة (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر)
محمد السهلاوي شارك في تدريبات فريق النصر الأخيرة (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

السهلاوي والعنزي يعززان صفوف النصر قبل «النهائي»

محمد السهلاوي شارك في تدريبات فريق النصر الأخيرة (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر)
محمد السهلاوي شارك في تدريبات فريق النصر الأخيرة (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر)

انضم المهاجم محمد السهلاوي والحارس عبد الله العنزي للمران الرئيسي لفريق النصر، مساء أمس، وذلك استعدادًا للقاء الغد أمام الهلال على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وكان العنزي قد غاب عن التدريبات الجماعية منذ قرابة الشهر، وتحديدًا في مباراة الهلال في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، في حين تغيب السهلاوي منذ لقاء التعاون في نصف النهائي يوم السبت الماضي، وتعرض السهلاوي في لقاء التعاون لكدمة في المفصل فضل معها الجهازان الطبي والفني إراحة اللاعب عن التدريبات حتى يكون جاهزًا بشكل كامل للقاء النهائي، ورغم إغلاق التدريبات النصراوية فإن مصادر «الشرق الأوسط» أكدت أن داسيلفا قام بإجراء تغيير مفاجئ في مراكز الأسماء المتوقع مشاركتها في لقاء النهائي، حيث طلب من عمر هوساوي الوجود في مركز الظهير الأيمن بديلاً عن خالد الغامدي، وبذلك سوف يدخل النصر لقاء الغد بتشكيل مكون من عبد الله العنزي في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع حسين عبد الغني ومحمد عيد والبحريني محمد حسين وعمر هوساوي، وفي خط الوسط شايع شراحيلي وعبد العزيز الجبرين وعوض خميس والبولندي أدريان ميرزفيسكي، وفي خط الهجوم محمد السهلاوي والأوروغوياني فابيان، وسوف يجري الفريق مرانه الأخير عصر اليوم في الرياض قبل أن يغادر الساعة الثامنة مساء إلى جدة عبر طائرة خاصة.
وكان الجهازان الفني والإداري قد عمد خلال الأيام الماضية إلى إبعاد اللاعبين عن أي ضغوطات بإغلاق التدريبات ومنع التصريحات الإعلامية، كما اجتمع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي مع اللاعبين وشكرهم على ما قدموه طوال هذا الموسم وحفزهم من أجل لقاء الغد.
وفي شأن آخر، قام لاعب ريال مدريد السابق ميشال سلغادو مساء أول من أمس بزيارة خاصة لنادي النصر التقى خلالها برئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، بحضور عضو هيئة أعضاء الشرف الأمير عبد الله بن تركي بن ناصر وتبادل معهما الحديث عن عدد من الأمور الرياضية، مشيدًا بالنجاح الذي حققه النصر في الموسم الماضي والحالي، ومتمنيًا له التوفيق في النهائي. وقد حضر سلغادو تدريب الفريق والتقى بعضو مجلس الإدارة مدير عام كرة القدم سالم العثمان واللاعبين والمدرب خورخي داسيلفا ومدرب الحراس هيقيتا، كما أعلن سلغادو وجوده في ملعب «الجوهرة» للاستمتاع بمباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وتمنى سلغادو أن يضم النصر بطولة الكأس للدوري.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».