قال القيادي في حركة الحوثيين المسلحة محمد علي الحوثي إن حركته مستعدة للذهاب إلى جنيف من أجل محادثات السلام الهادفة لإنهاء الأزمة في اليمن برعاية الأمم المتحدة.
وقال محمد علي الحوثي، الذي يرأس ما يسمى باللجنة العليا التابعة لحركة «أنصار الله»، في حديث لوكالة «أسوشييتد برس»، إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أخرج المفاوضات عن مسارها بطلبه انسحاب الحوثيين من الأراضي التي سيطروا عليها كشرط مسبق لمحادثات السلام، رافضا وضع شروط مسبقة للمفاوضات التي تنطلق منتصف الشهر.
وقال الحوثي: «(الرئيس) هادي عرقل المفاوضات بعدما فرض انسحاب الحوثيين من الأراضي التي سيطروا عليها كشرط مسبق للمحادثات». وأضاف: «إنهم يضعون شروطا مسبقة لعرقلة أي محادثات قد تثمر عن حل للشعب اليمني.. الحوار مبدأنا ولا اعتراض لدينا على المحادثات.. لكن ما يحصل اليوم هو العكس، قوات التحالف هي من ترفض الحوار».
وتجري مشاورات على قدم وساق في عدد من العواصم الخليجية والعالمية لدفع استئناف الحوار بين الأطراف اليمنية حول الأزمة وبرعاية الأمم المتحدة، وتشير الأنباء إلى أن الحوثيين وعدوا المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بتنفيذ القرارات الأممية وقرار مجلس الأمن الدولي الأخير 2216.
وحول تدخل إيران ودعمها للميليشيات الحوثية، يقول الحوثي: «ليس هناك أي تدخل إيراني في اليمن، وباستطاعة التحالف معرفة ما إذا كانت الصواريخ التي نطلقها إيرانية الصنع، أو روسية، أو أميركية. نحن نؤكد أنها يمنية الصنع».
ومن جانب آخر، نفى الحوثي تماما «ادعاءات» مشاركة قوات حزب الله أو قوات إيرانية في القتال في صفوف جماعته، معتبرا إياها «وسيلة لإخافة الآخرين». وقال بهذا الصدد: «إننا نرفض كل أنواع التدخلات الخارجية، سواء كانت سعودية أو أميركية أو مصرية أو إيرانية».
والتقى الحوثي بمراسل وكالة «أسوشييتد برس» في بيت تحت حراسة خفيفة بالقرب من العاصمة اليمنية صنعاء.
قيادي حوثي: مستعدون للذهاب إلى جنيف
قال إن الصواريخ التي تستخدمها حركته يمنية وليست إيرانية
قيادي حوثي: مستعدون للذهاب إلى جنيف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة