{بي بي سي} تعتذر للملكة إليزابيث بسبب تغريدة بشأن صحتها

الإذاعة البريطانية قالت إنها نقلت للمستشفى لتلقي العلاج

الملكة اليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الملكة اليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
TT

{بي بي سي} تعتذر للملكة إليزابيث بسبب تغريدة بشأن صحتها

الملكة اليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الملكة اليزابيث الثانية (أ.ف.ب)

اعتذرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس الأربعاء بعد أن نشرت صحافية بطريق الخطأ تغريدة على موقع «تويتر» قالت فيها إن «الملكة إليزابيث الثانية نقلت إلى المستشفى بعد أصيبت بالإعياء».
وقال قصر بكنغهام إن «الملكة، 89 عاما، والتي ستصبح صاحبة أطول فترة حكم للبلاد في سبتمبر (أيلول) ذهبت حقيقة إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في العاصمة لندن لوقت قصير لإجراء فحص طبي سنوي للاطمئنان على صحتها». وقالت متحدثة «هذا إجراء روتيني محدد مسبقا. الملكة غادرت المستشفى الآن».
وجاء بيان القصر بعد تغريدة لأحد صحافيي «بي بي سي» مفادها أن الملكة إليزابيث الثانية نقلت للمستشفى لتلقي العلاج. وحذفت الصحافية بعد ذلك التغريدة واعتذرت عما قالت إنه «كان بسبب دعابة سخيفة».
وقالت «بي بي سي» في بيان «خلال تجربة تقنية تم إرسال تغريدات بطريق الخطأ من حساب أحد الصحافيين تقول إن أحد أفراد العائلة الملكية أصيب بوعكة صحية. تم محو التغريدات ونحن نعتذر عن أي إساءة». وقلصت الملكة من مشاركاتها في المناسبات العامة خلال السنوات القليلة الماضية، بينما تزايد حضور ولي العهد الأمير تشارلز إلا أنها حضرت الجلسة الافتتاحية للبرلمان الأسبوع الماضي وستحضر حفل خطبة في وقت لاحق أمس الأربعاء بقصر بكنغهام.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.