التصوير «السيلفي» بدلاً من «أقفال الحب» في باريس

موقع إلكتروني للتعبير عن الحب الأبدي

التصوير «السيلفي» بدلاً من «أقفال الحب» في باريس
TT

التصوير «السيلفي» بدلاً من «أقفال الحب» في باريس

التصوير «السيلفي» بدلاً من «أقفال الحب» في باريس

أزالت سلطات العاصمة الفرنسية باريس آلاف الأقفال التي يطلق عليه اسم «أقفال الحب» والتي يعلقها العشاق في سور جسر «بونت دي آرت» أو جسر الفنون الواقع بوسط المدينة للتعبير عن الحب الأبدي الذي يربط بينهم.
كما أنشأ المدافعون عن الجسر التاريخي موقعا إلكترونيا متوسلين للزوار بأن يجهروا بحبهم الأبدي رقميا بالتقاط صورة سيلفي سويا بدلا من وضع قفل آخر على الجسر المثقل، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان مجلس بلدية باريس قد أعلن الأسبوع الماضي أنه سوف يتم إزالة الأقفال التي ثبتها العشاق على أسوار الجسر وألقوا بمفاتيحها في النهر في إشارة رمزية على الحب الأبدي بينهم، ولن يتم السماح بوضع أقفال مرة أخرى. وليست هذه المرة الأولى التي يتدخل فيها مجلس بلدية المدينة لوقف هذه العادة التي امتدت إلى جسور أخرى في باريس وفي مختلف أنحاء أوروبا حيث يمكن رؤية مئات الأقفال معلقة على جسور أخرى تعبر نهر السين.
وتخشى السلطات من أن وزن الأقفال - التي تقدر بأكثر من نصف مليون قفل على جسر الفنون وحده - يمكن أن يضر بالجسر التاريخي. ولكن المحاولات السابقة لمنع وضع الأقفال وعادة باستخدام ألواح خشبية لم تدم طويلا وكان يتم تشويهها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.