مؤتمر باريس اليوم.. يطالب العبادي بقرارات غير طائفية

تحذير دولي من كارثة إنسانية كبرى في العراق ودعوة لجمع نصف مليار دولار

صورة أرشيفية لرتل من السيارات يستقلها مسلحو «داعش» في طريقهم من سوريا إلى العراق (أ.ب)
صورة أرشيفية لرتل من السيارات يستقلها مسلحو «داعش» في طريقهم من سوريا إلى العراق (أ.ب)
TT

مؤتمر باريس اليوم.. يطالب العبادي بقرارات غير طائفية

صورة أرشيفية لرتل من السيارات يستقلها مسلحو «داعش» في طريقهم من سوريا إلى العراق (أ.ب)
صورة أرشيفية لرتل من السيارات يستقلها مسلحو «داعش» في طريقهم من سوريا إلى العراق (أ.ب)

تجتمع في باريس اليوم «المجموعة المصغرة» لدول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، من أجل مناقشة السبل العسكرية والسياسية التي ستمكن التحالف من دحر التنظيم. وسيمثل العراق رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وأفادت مصادر فرنسية رفيعة المستوى بأن المؤتمر سيبحث الوضع الميداني وكيفية إعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة من «داعش»، وسيعلن عن تأسيس صندوق خاص لإعادة تأهيل هذه المناطق. وتؤكد المصادر أن باريس تنطلق من وجود «ميثاق» بين التحالف والحكومة العراقية المطلوب منها توفير المصالحة الوطنية، مضيفة أن الغرض من المؤتمر ليس انتقاد العبادي، بل توفير الدعم له ومطالبته باتخاذ قرارات دون تمييز أو طائفية.
إلى ذلك، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس أن المنظمات الإنسانية تستعد لإطلاق نداء، بعد غد، لجمع تبرعات بحجم 500 مليون دولار من أجل تلبية احتياجاتها الإغاثية في العراق. وقالت اليونيسيف إنه من دون هذه المساعدة «نتجه نحو كارثة إنسانية كبرى».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.