حمار يأكل أذن صاحبه انتقامًا منه في تونس

بعد أن قام بضربه لوقفه عن السير

حمار يأكل أذن صاحبه انتقامًا منه في تونس
TT

حمار يأكل أذن صاحبه انتقامًا منه في تونس

حمار يأكل أذن صاحبه انتقامًا منه في تونس

أحال حمار شقي في تونس صاحبه البالغ من العمر نحو 70 سنة على الإنعاش بعد أن توقف الحمار فجأة عن المسير. وكان الشيخ المغدور قد التجأ إلى القوة مع حماره المضرب عن المسير وضربه، وأرغمه بالقوة على السير إلا أن الحمار اغتنم فرصة وجوده خلفه وسدد له ركلات متتالية طرحته أرضا، ولم يكتف بهذه العقوبة بل واصل رفسه وعضه وتمادى في فعلته النكراء بأكل أذن الشيخ وتركه يتخبط في دمائه وفر إلى وجهة غير معلومة.
وأشار شهود عيان إلى أن الشيخ دأب على استعمال حماره في الأعمال الفلاحية الشاقة وغالبا ما يستعمله في تنقلاته بين مقر سكنه ومكان أنشطته الفلاحية في حقله، وأكدوا على صفو العلاقة بين الطرفين طوال سنين.
وتم نقل المصاب إلى المستشفى المحلي بتيبار من ولاية - محافظة - باجة الواقعة على بعد 100كيلومتر شمال غربي العاصمة التونسية، إلا أن تدهور حالته جعلت الجهات الطبية تقرر نقله إلى مركز الولاية حيث خضع إلى عدة عمليات جراحية بأماكن مختلفة من جسده ولا يزال «الضحية» تحت العناية الطبية المركزة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.