الرئيس اليمني يؤكد حرصه على إيجاد حل شامل للأزمة التي تسبب بها الانقلابيون

خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ

الرئيس اليمني يؤكد حرصه على إيجاد حل شامل للأزمة التي تسبب بها الانقلابيون
TT

الرئيس اليمني يؤكد حرصه على إيجاد حل شامل للأزمة التي تسبب بها الانقلابيون

الرئيس اليمني يؤكد حرصه على إيجاد حل شامل للأزمة التي تسبب بها الانقلابيون

بحث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، ما آلت اليه الأوضاع من تطورات جراء ما تقوم به ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من اعمال عنف وعدوان ضد المدنيين؛ تتمثل في القتل وتفجير البيوت والاختطاف وبصورة همجية وفي مختلف محافظات الجمهورية.
كما جرى خلال اللقاء الذي عقد اليوم (الاثنين)، في المقر المؤقت بالرياض، وحضره خالد بحاح نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، التطورات على الساحة اليمنية في ضوء جهود المبعوث الاممي التي تحظى بدعم كامل من قبل القيادة الشرعية.
وأكد الرئيس اليمني، حرصه على إنجاح مهمة المبعوث الاممي الى اليمن الرامية لايجاد حلٍ شامل للأزمة التي تسبب بها الانقلابيون، وضرورة التزام ميليشيات الحوثي وصالح، بالكف عن استخدامهم العنف ضد المدنيين والبدء في سحب ميليشياتهم من مختلف المدن والمحافظات والتخلي عن جميع الأسلحة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2216، مشدداً على أهمية ان تُمارس الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي مزيداً من الضغوط على الميليشيات الحوثية وصالح من أجل تطبيق القرار 2216 لما من شأنه عودة الامن والاستقرار وعودة الحياة الى طبيعتها في كافة ربوع الوطن.
وحضر اللقاء الدكتور رياض ياسين وزير الخارجية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».