الصين تطبق قوانين صارمة لمكافحة التدخين

أكبر مستهلك للتبغ في العالم

الصين تطبق قوانين صارمة لمكافحة التدخين
TT

الصين تطبق قوانين صارمة لمكافحة التدخين

الصين تطبق قوانين صارمة لمكافحة التدخين

في إطار قيود جديد غير مسبوقة رحبت بها الجماعات المناهضة للتدخين، تحظر العاصمة الصينية بكين التدخين في المطاعم والمكاتب ووسائل النقل العام ابتداء من اليوم الاثنين. وتحث الجماعات الناشطة في مجال الصحة منذ سنوات على فرض قيود أشد على التدخين في الصين، أكبر مستهلك للتبغ في العالم، والتي تفكر في زيادة القيود المفروضة على التدخين في شتى أنحاء البلاد.
وبموجب هذه القوانين يتعين على أي شخص يخرق هذا الحظر في العاصمة بكين، والذي يتضمن منع التدخين قرب المدارس والمستشفيات، دفع 200 يوان (32.25 دولار). ولا تتجاوز الغرامة الحالية التي نادرا ما تطبق عشرة يوانات (1.60 دولار). وأي شخص يخرق هذا القانون ثلاث مرات سيُذكر اسمه ويُفضح على موقع للحكومة على الإنترنت. ويمكن تغريم الشركات ما يصل إلى عشرة آلاف يوان (1600 دولار) في حالة تقاعسها عن منع التدخين في أروقتها.
وقال ماو تشيونان، من لجنة الصحة العامة وتنظيم الأسرة، إنه على العاملين في المطاعم مهمة إثناء الناس عن التدخين، وأضاف: «إذا لم يستجيبوا للإقناع فستقيم سلطات إنفاذ القانون قضية ضدهم». وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن الحكومة لن تسمح من الآن فصاعدا ببيع السجائر في متاجر تقع في نطاق 100 متر من المدارس الابتدائية وروضات الأطفال.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.