3.2 مليار مستخدم للإنترنت حول العالم

4 مليارات بعيدون عن التواصل الإلكتروني

3.2 مليار مستخدم  للإنترنت حول العالم
TT

3.2 مليار مستخدم للإنترنت حول العالم

3.2 مليار مستخدم  للإنترنت حول العالم

أظهر تقرير دولي أنه رغم الانتشار السريع لاستخدام الإنترنت في العالم ورغم الجهود المبذولة على المستوى الدولي في هذا المجال ما زال نحو 4 مليارات إنسان لا يتصلون بالإنترنت.
وبحسب الاتحاد الدولي للاتصالات فإن عدد مستخدمي الإنترنت في العالم ارتفع من 400 مليون مستخدم قبل 15 عاما إلى نحو 2.‏3 مليار مستخدم بنهاية العام الحالي.
ورغم ذلك فما زال هناك مليارات البشر ما زالوا بعيدين عن الاستفادة من خدمات الشبكة الدولية من رسائل نصية وبريد إلكتروني وتواصل اجتماعي وخرائط رقمية وحتى الإحصاءات المتعلقة بهم.
وأشار موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن شركات خدمات الإنترنت العالمية مثل «فيسبوك» و«غوغل» من أجل توفير اتصال مجانا أو رخيص بالإنترنت في الدول النامية بالتعاون مع شركات خدمات الإنترنت المحلية أو بإطلاق أجهزة اتصال بالإنترنت في الجو باستخدام المناطيد.
وقال هولين شاو أمين عام الاتحاد الدولي للاتصالات في بيان إن «هذه لأرقام الجديدة توضح ليس فقط التقدم التكنولوجي السريع الذي تحقق حتى الآن.. وإنما تساعدنا أيضا في تحديد هؤلاء الذين تخلفوا عن ركب الاقتصاد الرقمي سريع التطور».
من ناحية أخرى أشار الاتحاد الدولي للاتصالات إلى النمو السريع لسوق الهاتف الجوال في العالم، إذ يتوقع وصول عدد المشتركين في شبكات الجوال في مختلف أنحاء العالم إلى أكثر من 7 مليارات مشترك بنهاية العام الحالي مقابل أقل من مليار مشترك في عام 2000.
وبحسب بيانات الاتحاد فإن نسبة انتشار الهاتف الجوال في العالم بلغ خلال العام الحالي 47 في المائة، في الوقت نفسه فإن نحو 69 في المائة من سكان العالم سيكون لديهم خدمات الجيل الثالث من الهاتف الجوال بنهاية العام الحالي مقابل 45 في المائة في 2011.
ومن بين 4.‏3 مليار شخص يعيشون في المناطق الريفية، تغطي خدمات الجيل الثالث نحو 29 في المائة منهم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.