خطط إطلاق أكبر قناة إخبارية باكستانية في مهب الريح

بسبب تحقيق أميركي عن فضيحة مالية لمؤسسة برمجيات

ملصق اعلاني للقناة المزمع إنشاؤها و المثيرة للجدل ({الشرق الأوسط})
ملصق اعلاني للقناة المزمع إنشاؤها و المثيرة للجدل ({الشرق الأوسط})
TT

خطط إطلاق أكبر قناة إخبارية باكستانية في مهب الريح

ملصق اعلاني للقناة المزمع إنشاؤها و المثيرة للجدل ({الشرق الأوسط})
ملصق اعلاني للقناة المزمع إنشاؤها و المثيرة للجدل ({الشرق الأوسط})

قد تسبب تحقيق نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» عن فضائح مالية لإحدى دور البرمجيات في باكستان في إفشال الخطط الطموحة لمالكها لإنشاء أكبر قناة إخبارية في تاريخ باكستان.
خلال الأيام الماضية، وُصفت قناة «بي أو إل تي في نيتورك» بأنها مشروع لأحد أكبر القنوات الإخبارية في تاريخ البلاد، وتدفق صحافيون بارزون من مختلف أرجاء باكستان للانضمام للقناة مقابل رواتب خيالية خلال الأشهر الستة الماضية.
وحتى قبل افتتاحها، وصُفت «قناة بي أو إل تي في» في الإعلام بأنها أكبر قصة نجاح في تاريخ الإعلام بالبلاد، وخُصص لحملة الدعاية لوحات إعلانية ضخمة، وطافت حافلات الركاب لتعرض اسم «بي أو إل»، وأفردت لها كبريات الصحف صفحات كاملة إعلانًا عن ميلاد القناة الجديدة.
مع ذلك، كل هذا تبخر بعد أول تحقيق نشرته الـ«نيويورك تايمز»، فقد كشف تحقيق أجرته الصحيفة أن «أكزاكت»، وهى الشركة الأم لقناة «بي أو إل»، قد تورطت في منح شهادات تعليمية مزيفة، فضلاً عن مخالفات مالية أخرى. وقال صحافي، طلب عدم ذكر اسمه: «لا أعتقد أن قناة (بي أو إل) يمكنها أن تبدأ العمل في ظل هذه الظروف ووسط جو الكآبة المسيطر على وسائل الإعلام في البلاد». وفى ظل الفضيحة، التي كشفتها صحيفة «نيويورك تايمز»، والتي ضربت صناعة الإعلام في باكستان في مقتل، من المتوقع أن يبادر كبار الصحافيين، الذين انضموا للقناة خلال الأشهر الستة الماضية، بمغادرتها فورًا.
وهناك احتمال آخر أن يعمق هذا التحقيق الخلاف داخل منظومة الإعلام ويزيد من حدته، حيث وجهت إدارة «بي أو إل» بالفعل اتهامات لمنافسيها بالعمل على إفساد عملها. وبدلاً من الرد على الاتهامات الواردة في التحقيق، خرجت إدارة قناة «بي أو إل» ببيان يدعي أن المؤسسات الإعلامية المنافسة هي التي تقف وراء هذه القصة التي نشرتها «نيويورك تايمز».
لم ترد شركة «أكزاكت» على الادعاءات، لكنها اتهمت المؤسسات الإعلامية المنافسة بالتآمر مع «نيويورك تايمز» لاختلاق تلك القصة لإلحاق الضرر بمصالح الشركة.
وزعم التقرير أيضًا أن دكلان وولش قد قدم قصة من جانب واحد من دون الحديث مع الشركة عن الأمر.
وفى السياق نفسه، قام فريق من وحدة جرائم الإنترنت بوكالة التحقيقات الفيدرالية باقتحام مقار شركة «أكزاكت» بإسلام آباد وكراتشي يوم الثلاثاء، ومصادرة كتيبات إرشادية، وتسجيلات، وأجهزة كومبيوتر، لاستخدامها كأدلة في تحقيق دولي في قضية احتيال وتزوير الشهادات.
وصرَّح طاهر تانفير، نائب رئيس وكالة التحقيقات الفيدرالية، أنه تم إغلاق مقري شركة «أكزاكت» في مدينتي إسلام آباد وكراتشي، وأن فريق التحقيق بإسلام آباد قد ألقى القبض على 22 من موظفي الشركة.



السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
TT

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، الاثنين، أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية غير العادية» التي استضافتها الرياض مؤخراً.

وشددت القمة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب لنيل حقوقه المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.

وقال الدوسري لدى ترؤسه الدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي، أن الاجتماع يناقش 12 بنداً ضمن الجهود الرامية لتطوير العمل المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بمشاركة رؤساء الوفود والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب.

الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

وأضاف أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وأهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

وتطرق الدوسري إلى استضافة السعودية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر «كوب 16»، وقمة المياه الواحدة، وضرورة إبراز مخرجاتهما في الإعلام العربي، مؤكداً أهمية الخطة الموحدة للتفاعل الإعلامي مع قضايا البيئة.

وأشار إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور، داعياً للاستفادة من خبرات «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» في الرياض؛ لتطوير الأداء.